جمعية تسجل انتشار الحشرة القرمزية بسيدي ايفيني وتحمل المسؤولية للحكومة

حذرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، من استمرار انتشار الحشرة القرمزية بإفليم سيدي ايفني متهمة أحد الأشخاص دون ذكره، بتعمد نشر الحشرة في مناطق سليمة، بعد نقله لنبتة مصابة بالحشرة القرمزية إلى مناطق أخرى سليمة.
وسجل بلاغ للجمعية، توصلت ’’دابابريس‘‘ بنسخة منه، انتشار الحشرة القرمزية إلى منطقة تاركا وساي بعد ما قالت عنه ’’عمل متعمد من أحد المجرمين الذي نقل نبتة مصابة بالحشرة القرمزية إلى مناطق أخرى‘‘ مطالبة من المجالس المنتخبة والسلطات المحلية بالمنطقة التعجيل ببناء سياج وقائي للمنطقة المصابة وإعلانها منطقة محضورة مع توفير عدد كاف من الحراس، حيث أكدت الجمعية أن ’’المنطقة معرضة لتهديد حقيقي وجدي, مع ما للأمر من علاقة مباشرة بمستوى عيش المواطنات والمواطنين وعلى السلم الاجتماعي والاستقرار الشئ الذي يجعلنا نحذر من كون جهات مخربة تعمل بالتوازي للعمل على انتشار الحشرة بالمنطقة‘‘.
وحملت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، الحكومة بكل مكوناتها، مسؤولية انتشار الحرو القرمزية التي وصفها البلاغ بـ’’ الكارثة الطبيعية‘‘، مجددة تضامنها مع فلاحي المنطقة، ومسجلة في الوقت ذاته غياب بعض وسائل  الوقاية وترك الاف الاكياس المعبأة بالصبار المصاب بالحشرة القرمزية دون طمرها، بالرغم من المجهود الذي تقوم به المديرية الجهوية للمكتب الوطني للصحة والسلامة

كما دعا المصدر ذاته وزارة الفلاحة والصيد البحري والمدير العام للمكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية وكافة الإدارات المعنية، بتوفير كافة الامكانات اللوجيستيكية والتقنية للفرق العاملة ميدانيا من أجل أداء مهامهم على أحسن وجه، كما دعا إدارة المياه والغابات ومحاربة التصحر بالتدخل العاجل لمحاربة الخنزير البري المتواجد بالمنطقة حتى لا يساهم في نقل الفيروس للحقول المجاورة.

إلى ذلك، أدانت الرابطة ما قالت عنه ’’الغياب التام لوزارة الصحة من أجل القيام بدورها في المراقبة والتتبع الشئ الذي ترك المجال لترويج مجموعة من الإشاعات التي تؤثر على تسويق منتج الصبار وطنيا‘‘.