سياسة

أخنوش: توفقنا في تدبير محطة إخراج مراسيم الاختصاصات بالصعوبات في ترسيم حدود عمل أعضاء الحكومة

قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن ميثاق الأغلبية يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين مكونات التحالف الحكومي، من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في برنامجنا الحكومي والتزاماتنا الانتخابية، مضيفا “أن الانسجام التام والتماسك القوي بين مكونات الأغلبية، جنبنا هدر الزمن السياسي، وجعلنا نحقق الكثير”.

وأشار أخنوش في كلمته خلال ندوة صحفية حول “التوقيع على ميثاق الأغلبية”، بمشاركة كل من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، قائلا: “إن هاته اللحظة السياسية الفارقة تحمل في طياتها الكثير من الرسائل لعل أبرزها أننا أمام انطلاق تجربة سياسية جديدة، بثقافة تدبيرية مغايرة، وبأولويات واضحة، وأجندة زمنية محددة، وبمنظور جديد، يقوم على التعاون البناء والاحترام المتبادل بين مكونات التحالف، ويقطع مع بعض أساليب الماضي التي حالت دون الارتقاء بمؤسسات التحالف إلى هيئات لصناعة الحلول”.

وأضاف أخنوش “لقد نجحنا في هذا الحيز الزمني الضيق، في تحقيق توافق سياسي_ بعد مفاوضات مسؤولة_ على مكونات التحالف الحكومي، وتجاوزنا بهدوء مرحلة اقتراح تركيبة للحكومة حتى تعيين الملك لأعضائها، وتوفقنا في تدبير محطة إخراج مراسيم الاختصاصات بما تتطلبه من صعوبات في ترسيم حدود عمل أعضاء الحكومة”.

وقال المتحدث ذاته “بذلنا جهدا مضاعفا من أجل الإشراف على تشكيل مجالس الجماعات الترابية والغرف المهنية بما تستوجبه من توافقات وتنازلات متبادلة، فضلا عن النجاح في تدبير انتخابات رئيسي مجلسي البرلمان واستكمال هياكلهما”.

وأوضح أمه وفي في هذا الحيز المحدود من الوقت، أن الأغلبية توفقت في الإعداد والتصويت على البرنامج الحكومي الذي يتضمن الخطوط العريضة التي تعتزم الحكومة القيام بها طيلة ولاية انتدابها، بالإضافة إلى إدخال تعديلات مهمة على مشروع قانون المالية لهذه السنة حتى يعكس التزامات البرنامج الحكومي، مع احترام المقتضيات القانونية المتعلقة بإحالة مشروع القانون المالي على البرلمان داخل الآجال القانونية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى