تستعد نبيلة ارميلي، رئيسة الجماعة الحضرية للدارالبيضاء، إلى تمرير برنامج عمل لـ5 سنوات، أعده مكتب للدراسات، ولم يكشف بعد عن كلفته المالية.
وفي هذا الإطار دعت إلى عقد اجتماع مشترك للجان الدائمة، من أجل التسريع بمدارسة هذا البرنامج، الذي يخطط بعمل المجلس الجماعي للعاصمة الاقتصادية للسنوات الخمس المقبلة، قصد مناقشته، والمصادقة عليه.
وأوضح مصدر من الجماعة أن العمدة تضرب سرية تامة على مضامين هذا البرنامج، والذي يجهل المستشارون بالمجلس مضامينه ومحتواه، أن الاجتماع المشترك للجان الدائمة حدد موعد انعقاده، الخميس المقبل، على الساعة التاسعة صباحا، بقاعة الاجتماعات بمقر ولاية جهة الدار البيضاء سطات، وذلك من أجل الدراسة والتصويت على مشروع برنامج عمل الجماعة للفترة الممتدة ما بين 2023 و2028.
وكانت ارميلي وضعت اللمسات الأخيرة على مشروع برنامج عمل الخماسي للمجلس، حيث ترأست بمعية سعيد احميدوش، والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات، اجتماعا في ماي الماضي، خصص لتقديم الخطوط العريضة لبرنامج عمل جماعة الدار البيضاء، وحضره عمال عمالات المقاطعات، ورؤساء مجالسها الـ16، وأعضاء المجلس، وممثلو العديد من الهيئات والمؤسسات الشريكة بالمدينة، بالإضافة إلى مسؤولين من مكتب الدراسات الذي كلف بإعداد برنامج الجماعة.
يذكر أن عبد الإله شيكر، النائب البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية، سبق أن وجه انتقادات شديدة لطريقة تدبير رئيسة الجماعة الحضرية للدار البيضاء، نبيلة ارميلي لأكبر مدينة بالمملكة، وعاصمتها الاقتصادية، وداعا، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، وزارة الداخلية إلى ترشيد نفقات المجلس، وتوجيه ميزانيته لتحقيق التنمية المحلية.
وقال، شيكر، المستشار، أيضا، بمجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء، في السؤال الكتابي ذاته، إن المجلس الجماعي للدار البيضاء غير قادر تماما، اليوم، على استكمال مشاريعه المبرمجة، ويلجأ، في المقابل، إلى الاقتراض المفرط، لتغطية العجز الذي تعاني منه ماليته، مشددا على أن ذلك يرهن مستقبل الأجيال القادمة من البيضاويات والبيضاويين.
