أكد الملك محمد السادس أن مبادرة الحكم الذاتي هي الحل لقضية الصحراء، مشيرا إلى أن هذه المبادرة لاقت ترحيبا واسعا من دول وازنة.
جاء ذلك، خطاب بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، حيث قال الملك محمد السادس: “لقد نجحنا في تحقيق إنجازات خلال السنوات الماضية في التأكيد على مغربية الصحراء”.
وتابع في السياق ذاته، بالتأكيد أن “واشنطن عبرت عن موقف داعم للوحدة في ملف الصحراء ولم يتغير بتغير الإدارات”.
وأشار في الخطاب ذاته، أن موقف واشنطن يشكل حافزا لوحدتنا الترابية”.
وشدد الملك في خطاب ثورة الملك والشعب “أننا نؤكد على وحدة الأراضي المغربية بما فيها الأقاليم الجنوبية”.
وأضاف أن “الموقف من قضية الصحراء المغربية هو مقياس الصداقات والشراكات بالنسبة لنا”.
وقال إن بعض الدول الشريكة للمغرب التي لا تؤيد بوضوح موقف الرباط بشأن النزاع في الصحراء مدعوة إلى “توضيح مواقفها”، من دون أن يخص بالذكر أي دولة. وقال “ننتظر من بعض الدول، من شركاء المغرب التقليديين والجدد، التي تتبنى مواقف غير واضحة، بخصوص مغربية الصحراء، أن توضح مواقفها، وتراجع مضمونها بشكل لا يقبل التأويل”.
كما أشار إلى دول أوروبية أعلنت قبل بضعة أشهر عن “موقف بناء من مبادرة الحكم الذاتي”، مثل اسبانيا وألمانيا، ما فتح الباب لانفراج في علاقات الرباط بالبلدين بعد أزمتين دبلوماسيتين متفاوتتي الحدة.
