احتفاء بروح الراحل نور الدين الصايل..انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للفيلم بطنجة

وتميز حفل افتتاح هذه الدورة التي تأتي بعد تأجيل لسنتين بسبب جائحة كوفيد 19، بحضور، على الخصوص، وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووالي جهة طنجة تطوان الحسيمة، عامل عمالة طنجة أصيلة، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، ومدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، والعديد من الشخصيات من عالم الفن والإعلام.

كما تميز هذا الحفل بتنظيم احتفاء خاص بذكرى الراحل نور الدين الصايل، وكذا بتكريم كل من المنتجة سعاد المريقي، والمخرج محمد عبد الرحمن التازي.

ويتضمن برنامج هذه الدورة ثلاث مسابقات تخصص أولاها للأفلام الروائية الطويلة، والمسابقة الثانية للأفلام الروائية القصيرة، والمسابقة الثالثة للأفلام الوثائقية الطويلة. وتشارك في مختلف هذه المسابقات الأفلام المنتجة منذ الدورة الأخيرة للمهرجان التي انعقدت من 28 فبراير إلى 7 مارس 2020.

كما يتضمن برنامج الدورة “سوق الفيلم” الذي سيوفر فضاء لمناقشة مواضيع التوزيع والاستغلال السينمائي في عصر الرقمنة والأشكال الجديدة للعرض والتوزيع، ولقاءات مهنية لمناقشة مواضيع تهم واقع السينما الوطنية وآفاق تطويرها، إلى جانب تقديم الحصيلة السينمائية لسنتي 2020 و2021، وأنشطة أخرى موازية.

وسيتم على هامش الدورة تنظيم الدورة الرابعة لأسبوع الفيلم الإيفواري بالمغرب، وذلك في إطار توطيد العلاقات بين المغرب وكوت ديفوار، وتفعيلا لمقتضيات اتفاق الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي بين المركز والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار الذي تم توقيعه في نونبر 2011.

ويعد المهرجان الوطني للفيلم تظاهرة سينمائية وطنية تكتسي طابعا فنيا وثقافيا وترويجيا، تستهدف تعزيز تطوير السينما المغربية، وتشجيع عمل المهنيين في القطاع، وتوفير فضاء للقاء والتفاعل والتبادل.

وكان أعلنت لجنة تنظيم الدورة الـ22 للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، أنها ستحتفي بالراحل نور الدين الصايل، ضمن فقرات حفل افتتاح هذا المهرجان، الذي سيفتتح في الـ16 إلى الـ24 من شتنبر الجاري.

وجاء ضمن بلاغ للجنة المنظمة للمهرجان، أن الصايل كان أحد روّاد الفن السابع المغربي، وكان أيضا كاتب سيناريو ومؤلف العديد من الأفلام بما فيها الفيلم الذي أخرجه عبد الرحمان التازي “الرحلة الكبرى” (1981)، الذي سيفتتح به مهرجان طنجة.

وكرس الصايل على رأس المركز السينمائي المغربي جهوده لإصلاح صندوق دعم الإنتاج الدائم للسينما الوطنية ليصل إلى متوسط سنوي بـ20 فيلما.

وأضاف البلاغ، أن إدارة المهرجان تسعى من خلال هذا الإحتفاء إلى الإشادة بالمسار غير المسبوق للراحل في خدمة وتطوير السينما الوطنية والإفريقية والدولي.