التهديد يصل لعمل الصحافيين..اختبار أداة ذكاء اصطناعي قادرة على إنتاج قصص إخبارية متكاملة

المصدر ذاته، أوضح نقلاً عن أشخاص مطلعين لم تكشف هويتهم، أن هذه الأداة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم “جينسيس”، يمكنها إنتاج مادة صحفية متكاملة بعد الحصول على المعلومات المطلوبة. بينما لم تردّ متحدثة باسم جوجل على الفور على طلب صحيفة “نيويورك تايمز” للتعليق.

هذا و عرضت جوجل منتجها الجديد على وسائل إعلام أمريكية، بما في ذلك صحف “وول ستريت جورنال” و”نيويورك تايمز” وأيضاً “واشنطن بوست”. وتعتقد جوجل أن الأداة يمكن أن تكون بمثابة مساعد شخصي للصحفيين، وتساعد على صناعة النشر بعيداً عن الذكاء الاصطناعي التوليدي.

بينما وصف بعض المديرين التنفيذيين عرض جوجل الذي اطلعوا عليه بأنه “مقلق”، فيما قال شخصان إن عملية إنتاج قصص إخبارية دقيقة ومبتكرة تبدو وكأنها حقيقة مرتقبة.

فيما تأتي هذه الأداة الجديدة في وقت تجادل فيه المؤسسات الإخبارية لمعرفة ما إذا كانت ستستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي. وأخطرت العديد من المؤسسات الإخبارية موظفيها بأنها تعتزم استكشاف الاستخدامات المحتملة لهذه التقنية في صناعة الأخبار.

وسط مخاوف من فقدان بعض الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، إن الأنظمة الاقتصادية الرئيسية على “أعتاب ثورة ذكاء اصطناعي” قد تؤدي إلى فقدان الوظائف بين المهن التي تتطلب المهارات، في مجالات مثل المحاماة والطب والتمويل.

اشارت المنظمة، بحسب ما نشرته صحيفة الغارديان  البريطانية، الأربعاء 12 يوليوز، أن الوظائف الأكثر عرضة للخطر بسبب الأتمتة التي يقودها الذكاء الاصطناعي هي الوظائف التي تتطلب مهارات عالية، وتمثل نحو 27% من العمالة في 38 دولة عضواً بالمنظمة، من ضمنها المملكة المتحدة واليابان وألمانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا.

تابع المصدر نفسه، أن ما كان واضحاً هو أن احتمالية استبدال الوظائف التي يقودها الذكاء الاصطناعي لا تزال مرتفعة، “ما يثير مخاوف من خفض الأجور وفقدان الوظائف”، لكنها تابعت قائلةً إن هذه التقنية المتطورة في الوقت الحالي تضفي تغييرات على الوظائف، بدلاً من استبدالها كلياً.

المصدر: وكالات