طالبت اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الجامعة الملكية المغربية للشطرنج كافة الجمعيات والأندية التي تنشط في مجال الشطرنج، بـ”تحيين وضعيتها القانونية، والتعجيل بطلب الحصول على اعتماد وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة”.
كما دعت اللجنة المؤقتة هذه الجمعيات والأندية إلى “تسوية وضعيتها إزاء الجامعة، مايخولها التمتع بصفة عضو نشيط، وبالتالي الاستفادة من الامتيازات التي يخولها لها القانون التنظيمي”.
وأوضح بلاغ للجنة المؤقتة أن “هذا الإجراء يندرج في اطار الإعداد للاستحقاقات التنظيمية والرياضية القادمة، التي تنكب على برمجتها حاليا اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير الجامعة الملكية المغربية للشطرنج”.
ومن أجل مواكبة الجمعيات المعنية أو الحصول على المزيد من المعلومات بهدا الخصوص، يمكن التواصل مع اللجنة المؤقتة عبر العنوان الالكتروني التالي: [email protected]
وكانت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قررت تعيين لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة الملكية المغربية للشطرنج.
وذكر بلاغ للوزارة، حينها، أنه تم إصدار قرار بتعيين لجنة مؤقتة مكلفة بتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، تفعيلا لمقتضيات المادة 31 من قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، لتسوية وضعية هذه الجامعة “على خلفية الاختلالات التي عرفتها، والتي أفضت إلى عجز هياكلها على ضمان السير العادي لهذا المرفق وللنشاط الرياضي الذي تشرف عليه”.
وتتألف اللجنة المؤقتة من بشرى القادري، رئيسة اللجنة، ومحمد والحاج نائبا للرئيسة، وأنس التوابي كاتبا عاما، وعبد الإله الزاجي أمينا للمال، وإلهام كريبة مستشارة.
وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، استقبل، في وقت سابق الثلاثاء، بشرى القادري، رئيسة اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الجامعة الملكية المغربية للشطرنج المعينة مؤخرا، رفقة باقي أعضاء اللجنة.
وأكد بنموسى، في كلمته التوجيهية، على أن تعيين اللجنة المؤقتة أتى في ظرفية تستدعي تصحيح مسار رياضة الشطرنج، حيث أن الوضعية الحالية للجامعة أثرت سلبا على الممارس وعلى صورة المغرب.
وأوضح أن الرهان الحقيقي للجنة المؤقتة يكمن في إعادة الثقة وجمع شمل كل مكونات أسرة الشطرنج والعمل على إعداد مشروع مخطط مستعجل يقدم في أقرب الآجال للوزارة مع تهييئ الظروف الملائمة لعقد الجمع العام الانتخابي، الأمر الذي يمكن من تجاوز كل المشاكل التي كانت سببا في أزمة رياضة الشطرنج.
