سياسة

الملايير لكراء سيارات المنتخبين بجماعة الدار البيضاء و”أودي” فاخرة للعماري

كشف كريم الكلايبي، عضو المعارضة بمجلس الجماعة الحضرية للدارالبيضاء أن المكتب المسير للمجلس، الذي يرأسه عبد العزيز العماري، القيادي في حزب العدالة والتنمية، جدد، أخيرا، عقد (صفقة) كراء السيارات لفائدة المنتخبين والأطر الإدارية، في إطار صفقة، بلغت قيمتها المالية الإجمالية أربعة ملايير سنتيم بغية منح سيارات من آخر طراز، ولفترة وجيزة، ثلاث سنوات المتبقية من عمر المجلس الجماعي، على رأسها سيارة أودي لفائدة رئيس المجلس، بمؤثثات تقنية متطورة ذات جودة عالية، وفاقت هذه الصفقة سابقتها بمليارين ونصف، ذلك أن السيارات التي ركبها المنتخبون في النصف الأول من الولاية، لم تكلف الخزينة سوى مليار ونصف.

واستغرب أعضاء داخل مجلس المدينة، كيف لمجلس جماعي، تجاوزت ديونه حدود التراب الوطني لتصل إلى البنك الدولي، يفكر في مثل هذه الصفقات، التي تستنزف خزينة المدينة؟ ذلك ان الجماعة الحضرية للدارالبيضاء مدينة للبنك الدولي بمئتي مليار سنتيم، بعدما وصل الى الخطوط الحمراء بخصوص ديونه مع صندوق التجهيز الجماعي التابع لوزارة الداخلية، أكثر من هذا وذاك فقد كانت الجماعة قد قررت الاجهاز على المكتسبات المالية للموظفين الملحقين بمؤسسات عمومية أخرى، لموازنة ميزانيتها العامة التي تعيش على إيقاع العجز وهو ماخلق سخطا وسط الموظفين البسطاء، حيت صرحوا قبل أن تتدخل الداخلية لإنصافهم، بالقول لماذا لا يتنازل المدبرون عن سياراتهم ونفقات الأكل المخصصة للمسيرين والوقود وغيره لإنقاذ الميزانية بدل الترامي على تعويضاتنا البئيسة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى