سياسة

هل سيحمل اللقاء الذي سيجمع اليوم لفتيت بالكاتب العام لكدش جديدا؟

تتجه أنظار العديد نحو ما سينتج عن اللقاء الذي سيجع كل من وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، والكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم الاثنين بمقر وزارة الداخلية بالرباط.

يكتسي اللقاء أهمية خاصة، بكونه يأتي بعد أن كان أجل وزير الداخلية، لقاء كان من المفروض أن يتم يوم الثلاثاء 26 مارس، خاصة بعد أن تسربت أخبار على نظاق واسع، تتحدث عن لقاء جمع وزير الداخلية بالأمناء العامين، لكل من الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين، فضلا عن الذراع النقابي لحزب البيجيدي الاتحاد الوطني للشغل، وهو اللقاء الذي مر في أجواء التكتم، وجرى فيه استبعاد السيديتي، دون أن تقدم التوضيحات حول الأسباب.

واستنادا إلى مصادر إعلامية نقابية ومنها الديمقراطية العمالية لسان حال كدش، فإن وزير الداخلية، قدم خلال هذه اللقاءات، باسم حكومة العثماني، جملة من الأشياء تخص المطالب الاجتماعية، و التي كانت مسبوقة باللقاء مع النقابات الأكثر تمثيلية مع وزير الداخلية يوم 8 يناير الماضي، بعد أن كان الحوار الاجتماعي قد بلف حد انسحاب النقابات من لقاء حكومي، وإقراره أنها لن تحضر أي تفاوض بنفس العرض الذي قدمه رئيس الحكومة، الشيء الذي ترتب عنه عدة وقفات ومسيرات احتجاجية وإضرابات،  وغيرها من أشكال الضغوطات التي مارستها النقابات مجتمعة، أو منفردة، وفي كثير منها جرى بدعم ومساندة من اليسار الراديكالي.

جدير بالذكر، أن هذا اللقاء بين وزير الداخلية والزاير، يأتي في أجواء اتسمت بالإدانة القوية لكدش الحكم الذي صدر في حق عضو فريقها بمجلس المستشارين عبد الحق حيسان، والصحافيين الأربعة، وفي سياق دعوتها إلى إيقاف المتابعة القضائية في حق عبد الله رحمون، عضو المكتب التنفيذي، والكاتب العام للاتحاد المحلي للكونفدرالية بأكادير، وفي أجواء استنكار النقابة نفسها ما أسمته “العبث الحكومي في تدبير القضايا الاجتماعية”، و في إدانتها الشديدة “التدخل القمعي في وجه به نساء ورجال التعليم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى