سياسة

CDT: دعوة لاجتماع “استعجالي” لقيادتها التقريرية ومناظرة الجبايات توصياتها لا تعالج الفساد

قرر اجتماع للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الدعوة لالتئام  قيادته التقريرية مشيرا  لطابعه الاستعجالي، وذلك يوم السبت 18 ماي من الشهر الجاري.

وقال بلاغ صدر عن اجتماع القيادة التنفيذية لكدش، إنه يحي عاليا الكونفدراليات والكونفدراليين والطبقة العاملة على نجاح تظاهرة فاتح ماي التي شكلت “لحظة للاحتجاج القوي، في سياق البرنامج النضالي من 20 فبراير إلى 20 يونيو 2019″، وذلك ضد التفاف الحكومة “على المطالب العادلة والمشروعة للشغيلة”، و على”اختزال دور الحركة النقابية في آلية للاستشارة” على حد تعبير بلاغ الكنفدرالية، معتبرا المصدر نفسه، أن الحضور النوعي في مسيرات فاتح ماي شكل “احتضانا للقرار الكونفدرالي برفض التوقيع على اتفاق 25 أبريل 2019”.

وعرج البلاغ نفسه، الصادر عن المكتب التنفيذي للنقابة، للحديث عن المناظرة الوطنية للجبايات المنعقدة أخيرا، والتي اعتبرها تنعقد  دون تفعيل توصيات مناظرة 2013، مؤكدا في السياق نفسه، على أن خلاصاتها لم تعالج الاختلالات والفساد الذي يطال المنظومة الجبائية كما أن توصياتها  “لم ترق إلى تحقيق مطالب الطبقة العاملة في تخفيض الضريبة على الدخل وإعفاء معاشات المتقاعدين من الاقتطاع الضريبي”.

جدير بالذكر، أن الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وهي من النقابات الأكثر تمثيلية لم توقع على الاتفاق،  المعروف اليوم باتفاق 25 أبريل وبهذا الخصوص، كان كاتبها العام، عبدالقادر الزاير صرح في ندوة صحافية نظمت في 30 من أبريل، بالقول: رفضنا التوقيع، لأننا تشبتنا إلى جانب تنفيذ الالتزامات السابقة، بصرف الزيادات في الأجور والتعويضات العائلية، ابتداء من فاتح ماي 2019، و الالتزام عبر عقد الاتفاق الاجتماعي بـ”إحالة كل القوانين الاجتماعية على طاولة الحوار الاجتماعي“.، مضيفا في السياق نفسه، أن انسحاب الكونفدرالية الديمقراطية من اجتماع 25 أبريل 2019، وعدم توقيعها على الاتفاق يأتي انسجاما من جهة مع مواقفها المعبر عنها سواء في لقاءاتها بمقر وزارة الداخلية أو في مراسلاتها لوزير الداخلية ولرئيس الحكومة، ومن جهة أخرى انطلاقا من قناعتها بأن هذا الاتفاق مخيب للآمال، ولا يرقى إلى الحد الأدنى لانتظارات الطبقة العاملة، ويخل بمبدأ احترام الالتزامات والتعاقدات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى