كل ما يمكن أن تعرفه عن فيكتوريا لوبيريفا سفيرة مونديال 2018

لم تجد اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم روسيا 2018، في رياضة أغلب متابعيها ومشجعيها من الذكور، أفضل من ملكة جمال روسيا السابقة، فيكتوريا لوبيريفا، من أجل أن تكون سفيرة للبطولة هذا العام، وذلك في محاولة لإدخال العنصر النسائي ضمن شريحة المتابعين والمولعين بالساحرة المستديرة.
فمن هي إذا فيكتوريا لوبيريفا، التي وقع عليها الاختيار من طرف اللجنة المنظمة لتكون سفيرة البطولة الأهم في عالم كرة القدم، التي ستحتضنها روسيا، وهي كأس العالم 2018، فمن هي السيدة الروسية التي حصلت على هذا الشرف؟
فازت الروسية فيكتوريا لوبيريفا بجائزة ملكة جمال روسيا في عام 2003، وهي اليوم في مهمة جديدة هي تعزيز مكانة البطولة في لصيف القادم، ونشرها في العالم.
لكن من هي فيكتوريا لوبيريفا، وماذا يعرف عنها المحبون لكرة القدم حول العالم؟
من هي فيكتوريا لوبيريفا؟
ولدت لوبيريفا في مدينة روستوف الروسية، الواقعة على نهر الدون في 28 يوليو 1983، ثم درست الموسيقى في سنوات طفولتها في المدرسة، قبل أن تدخل جامعة رستوف، وتدرس فيها الاقتصاد، وتحصل على شهادة إدارة الأعمال.
من العجيب أن صاحبة الـ35 عاما، رفضت العديد من العروض للعمل كعارضة أزياء عندما كانت في سنين المراهقة، وذلك من أجل إكمال دراستها، ولم تدخل هذا المجال إلا في عام 1999 عندما التحقت بشركة إيمدج إيليت.
ولم تأخذ لوبيريفا وقتا طويلا للوصول للقمة، فبعد 4 سنوات فقط فازت بجوائز “عارضة أزياء الدون، جميلة روستوف، أجمل وجه في العام ودونباس أوبين”، كما حازت على مجموعة من الألقاب قبل أن تصبح ملكة جمال روسيا في عام 2003.
وخلال مسيرتها المهنية عملت صاحبة الـ35 عاماً مع العديد من مشاهير الأزياء حول العالم مثل كوزموبوليتان، ماكسيم، لا أوفيسيال، كما أنها ظهرت في مجموعة من عروض الأزياء في التليفزيون الروسي.
ماذا تمتلك لوبيريفا لتقدمه لكرة القدم؟
وسعت لوبيريفا اهتمامها بكرة القدم في عام 2007، بعد أن قدمت برنامج رياضي على التليفزيون الروسي باسم “ليلة كرة القدم”.
وقابلت عارضة الأزياء الروسية نجم المنتخب الوطني فيودور سمولوف في إحدى حلقات البرنامج عام 2012، وكانت هذه بداية علاقة عاطفية بينهما أدت إلى الزواج في 2013، لكنهما انفصلا بعدها بعامين وبالتحديد في دجنبر 2015.
ما هي مهام لوبيريفا كسفيرة لكأس العالم 2018؟
بصفتها سفيرةً لكأس العالم 2018، ستشارك لوبيريفا في فعاليات تهدف لتعريف الناس على التقاليد الروسية عامةً وعلى مدينتها روستوف خاصةً.
ستتحدث صاحبة الـ35 عاماً خلال هذه الفعاليات عن الأهداف من البطولة من وجهة نظر البلد المستضيف، كما أنها ستروج لكرة القدم كرياضة يجب ممارستها كجزء من النظام الصحي في حياة الفرد.
لا تعمل لوبيريفا كسفيرة لكأس العالم 2018 فقط، بل تعمل، أيضاً، ضمن برنامج الأمم المتحدة المعني بزيادة الوعي حول فيروس نقص المناعة الإيدز، وبصفتها أحد أعضاء هذا البرنامج، ستقوم ملكة جمال روسيا السابقة بإبراز خطورة المرض وتعريف الناس به خلال فترة المونديال في الصيف القادم.
في هذا الإطار قالت فيناي سالدانيا مديرة برنامج الأمم المتحدة لعلاج الإيدز: “ستساعد ملايين الأشخاص القادمين لكأس العالم على حماية أنفسهم من فيروس نقص المناعة، وذلك دون أي تمييز على أساس العرق أو الجنسية أو الإصابة بالمرض من عدمه”.