اقتصاد

الخطوط الملكية المغربية تنظم حفلا ترويجيا للوجهة المغربية بالقاهرة

نظمت شركة الخطوط الملكية المغربية، مساء أمس الإثنين بالقاهرة، حفلا للترويج لوجهة المغرب السياحية وإبراز المؤهلات السياحية للمملكة وكذا عروض الشركة الموجهة للسوق المصرية.

وتميز الحفل الذي حضرته شخصيات من عالم المال والأعمال والفن بمصر وممثلين عن شركات سياحية ووكالات أسفار، بعرض للأزياء التقليدية المغربية (القفطان) حيث استمتع الحاضرون بجمالية ورونق هذا الزي الأصيل الذي يعكس مهارة وإبداع الصانع المغربي، وأبدوا إعجابهم به واكتشفوا من خلاله جانبا من التراث المغربي العريق. كما تم استعراض غنى وتنوع المؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة عبر تقديم معطيات ومعلومات عن أهم الوجهات السياحية الوطنية مثل مدن طنجة واكادير ومراكش وتطوان وغيرها من المدن السياحية.

وفي كلمة بالمناسبة، أبرز سفير المغرب في مصر، أحمد التازي، الدور المحوري لشركة الخطوط الملكية المغربية كشركة مواطنة تشتغل ببعد إنساني يتعزز دائما بما تقوم به من جهود في تعزيز الروابط الانسانية بين المغاربة والمصريين.

وأشار، بهذا الخصوص، إلى أن عدد الرحلات التي تديرها الشركة انتقل من 5 الى 9 رحلات في الأسبوع، ثم إلى 11 رحلة لينتقل هذا العدد إلى 14 رحلة حاليا بمناسبة مشاركة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة بمصر (21 يونيو -19 يوليوز) ، مما يدل على المجهودات التي تقوم بها هذه الشركة من أجل تعزيز التواصل بين البلدين.

وسجل التازي أن سفارة المملكة بالقاهرة تواكب كل هذه المجهودات بعدة إجراءات تتمثل بالخصوص في تسهيل وتسريع مساطر منح التأشيرات.

من جانبه، قدم المدير الاقليمي لشركة الخطوط الملكية المغربية بالقاهرة، منتصر بنسعيد، لمحة عامة عن الشركة وشبكتها ومشاريعها.

وقال في كلمة مماثلة، إن تنظيم هذا اليوم يأتي في إطار الجهود المبذولة للترويج للوجهة المغربية، وكذا في إطار “المودة الدائمة التي تربط الخطوط الملكية المغربية بعملائها المصريين ، وهو دليل على سعينا المستدام للمساهمة البناءة في الدفع بدينامية الترابط بين البلدين إلى المستوى الإنساني” .

من جهة أخرى، ذكر بنسعيد، بعمق الانجذاب البيني بين الشعبين الشقيقين المصري والمغربي اللذين تجمع بينهما العروبة وروابط دينية واجتماعية وثقافية عريقة، وذلك من خلال الزيادة الظاهرة في عدد الرحلات بين البلدين خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى