سياسة

مناهضو التطبيع يعودون لفضح نشاط دافيد أنكافا صاحب نصب الهولوكوست بضاحية مراكش

قال المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن المدعو دافيد أنكافا العميل الصهيوني، مسؤول حزب الليكود، وأحد مرشحيه للكنيست والمتنكر في صفة مرشد سياحي بالمغرب، عاد مجددا لممارسة مهامه، في قيادة وفود الصهاينة من ضباط و ضابطات الجيش والمخابرات والسياسيين للقيام بزيارات اختراقية للتراب المغربي، واستئناف عملياتهم في التسلل، والتجنيد والتشبيك في عدد من المناطق، في إطار المخطط المحبوك لاستهداف النسيج الوطني بالمغرب.

وأضاف المرصد في بلاغ توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أن  الضابط دافيد أنكافا، ما فتئ يمعن في انتهاك السيادة الوطنية و احتقار المغرب والمغاربة برفع العلم الصهيوني في الكثبان الرملية بمنطقة مرزوكة جنوب شرق المغرب، رفقة بعض المرشدين المتعاونين المغاربة المحليين، في خطوة جديدة تتلو خطوات سابقة مارس فيها نفس العميل الصهيوني، يضيف البلاغ، هذه السلوكات مع وفود سابقة من ضباط صهاينة يختفون في صفة “سياح”.

وذكر المصدر نفسه، أن نفس الشخص، سبق له و قاد وفدا صهيونيا إلى البرلمان المغربي في أكتوبر 2011 بالتعاون مع بعض العملاء المغاربة للترويج لما يسمى “المكون العبري في الدستور باعتباره 800.000 مستوطن صهيوني إرهابي من أصل مغربي في فلسطين المحتلة” .

وأوضح البلاغ نفسه، أن هذه الخطوة الإجرامية برفع العلم الصهيوني من داخل عمق التراب الوطني، تأتي في سياق تفجر جرائم اختراق صهيوني أخرى تمثلت أساسا في الجريمة الكبرى ببناء نصب الهولوكوست بضاحية مراكش في إطار الدعاية الصهيونية ودعم الشذوذ الجنسي و في سياق جريمة تجنيس عملاء صهاينة بالجنسية المغربية، والتي قامت السلطات الأمنية باعتقال أعضاء عصابتها و هم أكثر من 25 شخص”.

وشدد بلاغ المرصد، أنه و في سياق ما بعد جريمة اختراق الأمن الوطني بالمغرب، حيث جرى تأسيس ما يسمى معهد ألفا الإسرائيلي للتدريب العسكري، والشبه عسكري في خنيفرة قبل سنة أيضا، و في سياق تفجر فضيحة استضافة وتكريم الضابط الصهيوني سيمون سكيرا رئيس ما يسمى جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية في مهرجان “ظلال الأركان” في بويزكارن قبل أيام .. وفي سياق، كشف الصهاينة، يشير البلاغ، لما قالوا عنه من تمويلات صهيونية بآلاف الدولارات لبعض الشباب الذين ينسبون أنفسهم لما يسمى “الحركة الامازيغية” في منطقة بني ملال و مناطق أخرى لخدمة الدعاية الصهيونية و مشروعها الاختراقي التخريبي للمغرب…

وأكد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، استناد للبلاغ نفسه، أنه و إذ يحيط الرأي العام الوطني علما بهذه الوقائع الخطيرة، فإنه يسجل مجددا حالة الميوعة الطافحة في الظاهرة التطبيعية وتجرؤ الصهاينة على الانتهاك العلني للسيادة والشعور الوطني المغربي مع ما يقابلها من استهتار و عدم تحمل للمسؤولية، التي يقتضيها الواجب الوطني من قبل السلطات الأمنية والقضائية والجهات المعنية في الدولة والمؤسسات الحكومية و البرلمانية تجاه توالي و تصاعد جرائم استهداف المغرب في أمنه واستقراره و سلامة نسيجه الوطني.

وفي الأخير، أهاب المرصد بالشعب المغربي و قواه الحية من مختلف المكونات والمواقع إلى اليقظة والتصدي الميداني الوحدوي لهذه الهجمات الخطيرة و تحصين الوطن والمجتمع من هذا التهديد الصهيوني، على حد تعبير البلاغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى