سياسة

الاستقلال يدعو لتعاقد سياسي جديد بإقرار إصلاحات سياسية ودستورية متوافق عليها تنهي مع الأزمة السياسية

قالت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، أنه وبعد أن استعرضت في بداية اجتماعها، أوجه الأزمة السياسية في البلاد، ومختلف الممارسات والسلوكات، التي أصبحت تعرقل مسار التطور الديمقراطي، وتحد من فعالية البناء المؤسساتي والدستوري، وتعمق من أزمة الثقة في المؤسسات المنتخبة، وفي العمل السياسي، فإنها تدعو  إلى “تعاقد سياسي جديد عبر إقرار إصلاحات سياسية ومؤسساتية وديمقراطية متوافق حولها، تكون محورا لكل التعاقدات المجتمعية، ومدخلا حاسما لتثبيت الديمقراطية الحقة، باعتبارها المدخل الأساسي للمشروع التنموي الجديد”.

وأشارت القيادة التنفيذية، لحزب الميزان، أنه وفي سياق تفاعلها مع مستجدات الساحة الوطنية، أنها توقفت باهتمام وتحليل موضوعي عند ما تعرفه الفضاءات العمومية بالبلاد، من ظواهر وأشكال جديدة في التعبير والاحتجاج والترافع، التي اصبح يلجأ إليها الشباب لتوجيه رسائل عفوية أحيانا عن هشاشة الوضع الاجتماعي ببلادنا، داعية، في البلاغ، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إلى القيام بقراءة عميقة وواعية لهذه التعبيرات، معتبرة،  أن اللحظة المجتمعية تتطلب من  مختلف الفاعلين والقوى الحية، تتبع هذه الظواهر الشبابية بيقظة مواطناتية وحس عال من المسؤولية، من أجل انتشالها من الانهزامية المستشرية،  ومواكبتها بالاحتضان والتأطير الملائم والمسؤول، والتعجيل بصياغة الاختيارات التنموية الكفيلة بضمان الكرامة والأمل في نفوس الشباب.

وجددت اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي، خلال اجتماعها أمس الثلاثاء، استنادا للبلاغ ذاته،دعوتها  إلى “التجاوب مع المطالب المشروعة للشباب المغربي، ومواجهة واستباق ما قد يطرأ من تجاوزات وتقليعات يائسة من خلال التعجيل بتقديم عرض وطني متكامل، خاص بالشباب، “يوازن من جهة بين فعلية الحقوق والحريات المكفولة دستوريا لهذه الفئة الحيوية، وفرص الإدماج الاقتصادي والارتقاء الاجتماعي، وتحرير الطاقات والإبداعات، ومن جهة أخرى تنمية قدرات والتزامات المواطنة النشيطة والفاعلة في إطار ثوابت الأمة، واحترام المؤسسات،  والالتزام بالقانون، مع إعادة الاعتبار  لفعاليات الوساطة مع المجتمع، ولا سيما الأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، ودعم أدوارها بكيفية شفافة ومتكافئة بين جميع الفرقاء في التعبير والترافع عن هموم وانتظارات المواطنات والمواطنين، وتقديم خدمات القرب للساكنة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى