سياسة

السعيدي كلام الشيخ الفيزازي غير الوقور ضد منيب غير ذي مصداقية وطلب ود صناع القرار مفضوح

قال كمال السعيدي عضو المكتب السياسي للاشتراكي الموحد تعليقا على تدوينة الفيزازي،، إن هذا الأخير ” يريد من وراء هذا التهجم والتحريض ضد نبيلة منيب أن يبعث برسالة أو بالأحرى طلب شغل إلى جهات داخل الدولة تزعجها تحركات منيب وحزبها الداعم لحراك الريف والمقاطعة وكل الأشكال النضالية التي يعبر من خلالها الشعب عن ارتفاع منسوب الوعي الديمقراطي لديه”، وكان الشيخ الفيزازي المعروف بخرجاته المتطرفة، قد كتب في تدوينة  له على الفايسبوك، في حق نبيلة منيب إن هده الأخيرة ” لسانها طويل وإنها تحرض على زعزعة الاستقرار”، مستغربا صبر الدولة عليها.

وأضاف العضو القيادي بحزب نبيلة منيب، ردا على تدوينة الشيخ، إن هذا “الكلام التحريضي الصادر عن الشيخ الفيزازي يقصد به المناضلة نبيلة منيب التي يتهمها وحزبها بالمطالبة بالمزيد من الحرية والديمقراطية !! وكأن في هذا سبة أو شيء مشين وليس مبعث فخر لكل مناضل صادق ومطلب شعبي أصيل ..  مذكرا أن الفيزازي كان معروف دائما بخرجاته الاستفزازية ولجوئه إلى العنف اللفظي والتحريض على الكراهية والتطرف في النزعة الذكورية، “والأمر لا زال مستمرا حتى بعد استفادته من عفو ملكي حيث سبق أن أدين في قضايا الإرهاب كما هو معروف”.

مؤكدا في الأخير أن الفيزازي، وبالرغم من كل المحاولات التي في العمق يسعى من خلالها لكسب ود أصحاب القرار لم تعد تسعفه، لأنه غير ذي مصداقية وليس في مستوى أخلاقية ونضالية سيدة محترمة تملك جرأة قول الحقيقة، وهي أشياء يضيف السعيدي، تغيب عن الشيخ غير الوقور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى