بلافريج: لا التعليم ولا الصحة تجارة وعلى الدولة أن تعيد الآلاف من التلاميذ للتعليم العمومي
اعتبر عمر بلا فريج النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن معضلة التعليم بالمغرب، تتمثل في الإمكانيات المالية التي ترصد له، وأن ما نعيشه اليوم يتطلب منا استغلاله للقدوم على الرفع من ميزانية التعليم، وأن تستعد الدولة لاسترجاع على الأقل 300 ألف تلميذ للتعليم العمومي، وتخليصهم من تعليم خصوصي أثبت جزء منه، أنه تجاري محض.
جاء ذلك، أثناء مداخلته في لجنة التعليم بمجلس النواب أمس الأربعاء 13 ماي، حيث أكد على ضرورة دعم ميزانية تعميم الأنترنيت لشمل كافة المغاربة، معتبرا أنه اتضح اليوم أن مشكل التعليم ليس في النجاعة فقط، بدليل العمل المهم الذي أنجز من طرف الأساتذة وأطر التربية في التعليم عن بعد، وأنه سنكون أمام وضع لا معنى له، وغ نضربوا كلشي في الزيروا، حين نأتي لفترة مناقشة تعديل الميزانية ولا نأخذ بعين الاعتبار ما وقع، وأهمية إضافة موارد لميزانية التعليم، وعلينا أن نتوقف عند الخصاص لكي نرفع من مستوى التعليم بالمغرب، يجب أن نوفر ميزانية وميزانية خاصة للتعليم العمومي.
في نفس السياق، قال بلافريج، إن هناك جوج الأنواع من التعليم الخصوصي في المغرب، هناك تعليم خصوصي معقول الذي عكف على تدريس التلاميذ عن بعد، وهناك تعليم خصوصي لم يدرس التلاميذ، معتبرا أن الدولة عليها مسؤولية تجاه هؤلاء التلاميذ الذي لم يجر تدريسهم ” ماقرواش”.
بلافريج في المداخلة ذاتها، تسأل ماذا ستفعل الحكومة تجاه هؤلاء التلاميذ لي “مقرهتهمش مدارس التعليم الخصوصي” وماذا ستفعل مع هؤلاء، الذي تبث أنهم تجار وأنهم عليهم أن يغادروا مجال التعليم، لأن التعليم ليس تجارة كما تبث اليوم أن الصحة ليست أيضا تجارة.
