مازالت جهة الدار البيضاء سطات تواصل صدارتها لقائمة ترتيب جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب.
وحلت جهة الدار البيضاء سطات في المرتبة الأولى، حيث سجلت منذ ظهور الوباء في المغرب، في ثاني مارس الماضي، مع أول حالة سجلت، وهي لمغربي قادم من إيطاليا، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم (الجمعة 29 ماي 2020)، نسبة 33.26 بالمائة من نسبة الإصابات بالمملكة.
وجاءت جهة مراكش آسفي، والتي كانت سجلت ثاني حالة حاملة للفيروس ظهرت المغرب، بعد الدار البيضاء، وهي، أيضا، لحالة وافدة (مواطن فرنسي)، في المرتبة الثانية، وسجلت نسبة 17.27 بالمائة، والجهتان معا يسجلان أكثر من نصف عدد حالات الإصابة بالفيروس في المغرب.
وحلت جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي سجلت ارتفاعا في عدد الحالات، من جديد، في المركز الثالث، بنسبة 14.03 بالمائة، فجهة فاس مكناس التي سجلت 12.99 بالمائة، رابعة، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.11 بالمائة، في المركز الخامس، وبعدها جهة درعة تافيلالت التي سجلت 7.61 بالمائة، في المركز السادس.
وحلت الجهة الشرقية، التي سجلت 2.43 بالمائة، في المركز السابع، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت 1.48 بالمائة، بالمركز الثامن، ثم جهة سوس ماسة بتسجيلها 1.14 بالمائة، في المركز التاسع.
وتأتي جهات الجنوب الثلاث، وهي الأقل عدد لحالات الإصابة مقارنة مع باقي الجهات الأخرى، في آخر القائمة، حيث حلت جهة كلميم واد النون التي سجلت 0.56 بالمائة، في المركز العاشر، وجهة الداخلة واد الذهب بتسجيلها 0.06 بالمائة، في المركز الحادي عشر، وجهة العيون الساقية الحمراء التي سجلت 0.05 بالمائة، في المركز الثاني عشر، وذلك إلى حدود الساعة الـ10 من صباح اليوم الجمعة 29 ماي 2020.
وكانت وزارة الصحة أعلنت عن تسجيل 54 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الجمعة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7697 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب www.covidmaroc.ma، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 5223 حالة بعد تماثل 28 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد حالات الوفاة عند 202 حالة، حيث لم يتم تسجيل أية حالة جديدة .
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 178 ألفا و169 حالة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
