رحيل المنيعي ابن مكناس الذي أحب المسرح بجنون ودافع عنه بقوة وظل وفيا له حتى آحر لحظة في حياته

رحل عن عالمنا اليوم الجمعة 13 نونبر، الناقد المسرحي الدكتور حسن المنيعي، وذلك بعد أزمة صحية، لم ينفع معها علاج.

ولد حسن المنيعي بمدينة مكناس سنة 1941، وتابع دراسته الجامعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، وحصل على شهادة الإجازة سنة 1961، وشهادة الآداب المعمقة سنة 1963.

تابع الراحل مسيرته العلمية، وقرر الانتقال للدراسة والتحصيل بفرنسا، حيث التحق لاتمام السلك الثالث بجامعة السوربون سنة 1970، وواصل مسيرته حتى حصوله على شهادة الدكتوراة سنة 1983.

لحسن المنيعي، عدة مساهمات سواء على صعيد الكتابة، وفي أغلب الصحف الوطنية، وخلصة منها جريدة الاتحاد الاشتراكي والعلم، فضلا عن اسهاماته في عدة عروض وندوات لصالح مسرح الهواة في أوج نهوضه.

أحب لحسن المنيعي المسرح بجنون، واحتفى به ودافع عنه بقوة باعتباره فنا من الفنون الرائعة في تشكيل الوعي، وصناعة ذوق عام، ظل المنيعي مؤمنا بأهميتها.

نشر المنيعي دراسات ادبية من بينها “ابحاث في المسرح المغربي” و”التراجيديا كنموذج” و”نفحات عن الأدب والفن” و”هنا المسرح العربي” و”المسرح والارتجال” و”المسرح المغربي [من التأسيس إلى صناعة الفرجة” و”الجسد في المسرح”…..