مشكل الدور الآيلة للسقوط بالعاصمة الاقتصادية سيظل قتبلة مهددة للرؤوس ، فالمدينة تتخللها مئات المباني من هذه الدور ورغم القرارات التي اتخذت لهدمها إلا آن المشكل يتم التعامل معه باستسهال ، هذا المجلس المسير للدارالبيضاء كان قد وقع على اتفاقية مع شركة إدماج سكن بهدف إخلاء المباني وهدمها مع البحث على بدائل سكنية ستسهم فيها الدولة بنسبةتقارب الربع .
تجندت السلطات وقامت بالإحصاء اللازم لهذه الأبنية وحددت أصنافها وحددت المنازل التي تحتاج إلى ترميم ودعائم ةالأخرى الموجبة للهدم الفوري ، ساهمت كذلك المقاطعات المؤثثة للمدينة في هذه العملية بتفويض من العمدة ومجلسه ، ولما تم الانتهاء من الإجراءات التقنية اعتمادا على المختبر الوطني للدراسات والأبحاث ، ” وقف حمار الشيخ في العقبة ” فمن أجل استقدام شركة مختصة في الهدم لهذا النوع من الأبنية، لم يتم توفير السيولة المالية اللازمة لأن مجلس المدين يعاني من عجز مالي وفشل في تدبير إدارته الجبائية لاستخلاص مستحقاته من المرتفقين .
ودخل في عاصفة ديون لا قبل له بها فرفعت إدماج سكن يدها وظلت الدراسات والإحصاءات على الورق في رفوف يعتليها الغبار وهاهي المدينة تجني ما جنته براقش.
