حول العالم

تراجيديا بسبب التجارة في البشر: مصرع 20 مهاجرا ألقى المهربون بهم في البحر وهم في طريقهم إلى اليمن

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، إإن 20 شخصا على الأقل غرقوا بعد أن ألقى المهربون بعشرات المهاجرين في البحر أثناء إبحارهم من جيبوتي إلى اليمن.

وتعد هذه ثالث حادثة من نوعها في خليج عدن خلال الأشهر الستة الماضية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، التي قالت إن الناجين يتلقون العلاج الطبي في مدينة أوبوك الساحلية بجيبوتي.

وقالت ستيفاني دافيوت، رئيسة بعثة المنظمة في جيبوتي: “مأساة الأربعاء 4 مارس الماضي، دليل آخر على أن المجرمين يواصلون استغلال الأشخاص اليائسين المتطلعين إلى تحسين حياتهم، من أجل الربح بغض النظر عن العواقب”.

ودعت إلى محاكمة المهربين والمتاجرين بالبشر، كما طالبت بإيجاد مسارات هجرة قانونية “للسماح للناس بالسعي وراء فرص العمل في الخارج” دون الاضطرار إلى المخاطرة بحياتهم.

200 شخص يتكدسون في قارب واحد

احتشد 200 مهاجر على الأقل من بينهم أطفال على متن القارب عند مغادرته، وفقا للتقارير.

بعد ثلاثين دقيقة من الرحلة، أجبر المهربون حوالي 80 شخصا على النزول إلى البحر. وقد تم انتشال خمس جثث بالفعل.

رحلة خطيرة

في كل عام، يقوم عشرات الآلاف من المهاجرين الشباب من شرق أفريقيا برحلة محفوفة بالمخاطر من دول مثل الصومال وإثيوبيا إلى جيبوتي واليمن الذي مزقته الحرب، بحثا عن عمل في دول الخليج الواقعة شمالا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن ما يقرب من 138 ألف شخص قاموا بالرحلة عام 2019، مقارنة بـ 37500 شخص عام 2020 – وهو دليل على تأثير القيود المفروضة على الحركة بسبب جائحة كوفيد -19.

و في يناير من هذا العام، وصل أكثر من 2500 مهاجر إلى اليمن من جيبوتي، وأعربت وكالة الأمم المتحدة عن مخاوفها من أن المزيد من المهاجرين سيعبرون إلى اليمن عندما يتم رفع التدابير المرتبطة بالجائحة، مما يزيد من احتمالية حدوث مآس في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى