سياسة

FGD: تعتبر الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين العزل جرائم ضد الإنسانية وخطوة تطبيع الدولة المغربية شيكا على بياض للاحتلال

أكدت فيدرالية اليسار الديمقراطي، على الحق الثابت للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس،  معتبرة أن الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين العزل، تصنف حسب المعايير الدولية في باب الجرائم ضد الإنسانية، والتي بقيت دون مساءلة أو عقاب، وهو ما يفضح تواطؤ المنتظم الدولي وقواه النافذة، ويلقي المسؤولية على منظمة الأمم المتحدة، والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن حول غض الطرف على هاته الانتهاكات الجسيمة، معتبرة الخطوة التي أقدمت عليها الدولة المغربية، بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، شيكا على بياض للاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق يده للسطو على مزيد من الأراضي والبيوت الفلسطينية، وتماهيا مع سياسة التطهير العرقي في القدس، وتجدد الفيدرالية انخراطها في كل الأشكال النضالية الوحدوية وطنيا ودوليا لدعم الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني.

وقال بيان الفدرالية، الذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، إنه و مرة أخرى يجسد الشعب الفلسطيني إحدى ملاحم صموده الأسطوري، بتصديه للغطرسة الصهيونية، حيث اقتحم جيش الاحتلال الصهيوني باحة مسجد القدس، متسببا في عشرات الإصابات الخطيرة جدا في صفوف الفلسطينيبن، مع ما واكب هاته الحملة المسعورة للمستوطنين من اعتقالات بالجملة في صفوف الفلسطينيين.

هذا وكانت قد تصاعدت احتجاجات الفلسطينيين، في محيط القدس، على إثر محاولة الصهاينة مصادرة بيوت قديمة للفلسطينيين خصوصا بحي “الشيخ جراح”، وقد كان صمود المقدسيين بطوليا في مواجهة آلة البطش الصهيونية للمستوطنين، في الأحياء الأخرى والأبواب المحادية لباحة القدس، قرب باب المغاربة، باب العامود، باب السلسلة والبلدة القديمة.

في السياق ذات، أشارت الفيدرالية،، أنه و إيمانا منها بالارتباط العضوي للمغاربة بالقدس، بحكم تاريخنا المرتبط بحارة المغاربة المقدسية، وكذا باعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية للتحرر من الاستعمار الاستيطاني الصهيوني تجدد فيدرالية اليسار الديمقراطي، دعمها مقاومة الشعب الفلسطيني البطولية، بكل الأشكال النضالية التي يخوضها المقدسيون، لوقف مصادرة البيوت والأراضي الفلسطينية وجريمة إخلائها القسري، وتزكيتها لكل مبادرات وحدة الصف الفلسطيني في نضاله من أجل مواجهة الاحتلال الصهيوني وإقامة الدولة الفلسطينية الديمقراطية على كامل التراب الفلسطيني وعودة اللاجئين، وتحرير كل الأسرى.

وفي الأخير، دعا بيان الفديرالية، كل الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والنسائية والشبابية والثقافية.. للوعي بخطورة المنعطف الذي تمر منه القضية الفلسطينية، ولوحدة الصف بإطلاق مبادرات نضالية موازية لصمود المقدسيبن في مواجهتهم لمصادرة العدو الصهيوني لبيوتهم ومنازلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى