بايدن: على إسرائيل إيقاف الأعمال التي تعمق التوترات بين الفلسطينين وحل الدولتين طريق السلام
أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ضرورة “الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة مع الفلسطينيين”.
وقال له مباشرة إن “حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وامتنع بينيت خلال كلمته بالبيت الأبيض عن الإشارة إلى الملف الفلسطيني، فيما حاول أفراد طاقمه تجاهل الموضوع، إلا أن البيت الأبيض أكد على انه كان حاضراً خلال لقاء بينيت مع الرئيس الأميركي.
وأوضح البيت الأبيض في قراءة للقاء بايدن-بينيت، أن بايدن وبينيت “تبادلا وجهات النظر حول الجهود المبذولة لدفع السلام والأمن والازدهار لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وتابع : “شدد الرئيس بايدن على أهمية اتخاذ خطوات لتحسين حياة الفلسطينيين ودعم فرص اقتصادية أكبر لهم، كما أشار إلى أهمية الامتناع عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم التوترات وتساهم في الشعور بالظلم وتقوض جهود بناء الثقة”.
وأضاف البيت الأبيض: “وأعاد الرئيس بايدن التأكيد على وجهة نظره بأن حل الدولتين المتفاوض عليه هو السبيل الوحيد القابل للتطبيق للتوصل إلى حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.
وكان مسؤولون مرافقون لرئيس الوزراء الإسرائيلي زعموا ان بايدن لم يثر موضوع الاستيطان أو إخلاء المنازل، وهو ما تدحضه القراءة الصادرة عن البيت الأبيض.
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة حل الدولتين.
وذكر مسؤولون إسرائيليون أن بايدن لم يتطرق إلى مسألة إعادة فتح القنصلية الأميركية العامة بالقدس، دون أن يكون واضحاً ما إذا كان بذلك يرفض التدخل الإسرائيلي الرافض لهذه الخطوة.
كما أشار البيت الأبيض إلى أنه “أعرب الرئيس بايدن عن دعمه الكامل لعلاقات قوية ومتوسعة النطاق بين إسرائيل وجيرانها العرب والدول الإسلامية على مستوى العالم”.
وقال: “وأشار الزعيمان إلى أن شراكتي إسرائيل التاريخيتين مع كل من مصر والأردن تظلان حاسمتين للاستقرار الإقليمي، كما ناقشا سبل تعميق علاقات إسرائيل مع البحرين والمغرب والسودان والإمارات العربية المتحدة وهدفهما المتمثل بتحديد فرص جديدة لتوسيع الشراكات المماثلة”.
