أعلنت أجهزة الأمن المغربية في وقت متأخر من ليلة الجمعة، 17 ديسمبر 2021، أنّها تمكّنت بالتعاون مع الاستخبارات الأمريكية من إحباط هجوم “إرهابي” داخل المملكة، خطَّط لتنفيذه شخص بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في بيان، أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لها “تمكّن الخميس من توقيف عنصر متطرّف موالٍ لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وإجهاض مشروعه الإرهابي”.
وأضافت أنّ الموقوف البالغ من العمر 24 عاماً “قرّر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة باستعمال عبوات ناسفة”.
وأشارت وفق البيان ذاته، أنّ “إجراءات البحث أثبتت أنه قام بمحاولتين لصناعة أجسام متفجرة”.
في الساق ذاته، أكّدت أنّها ضبطت في حوزة الموقوف “أجهزة إلكترونية ومعدّات وبقايا مواد يشتبه في استخدامها لأغراض إعداد المتفجرات”، مشيرة إلى أنّه كان ينشط بمدينة سلا المجاورة للعاصمة الرباط.
وأشار بيان المديرية أنّ العملية جاءت “تتويجاً لعلاقات التعاون الثنائي والتنسيق الوثيق بين مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بالمملكة المغربية، وأجهزة الاستخبارات ووكالات تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأمريكية”.
كما أبرز البيان أنّ المشتبه به كان يخطّط للالتحاق بمعسكرات لتنظيم الدولة الإسلامية في الخارج، “قبل أن يقرّر مؤخراً الانخراط في مشروع إرهابي داخل المملكة”.
وأضافت المديرية إلى أن الموقوف “قام بإعداد وتجهيز محتوى رقمي يعلن فيه بيعته للأمير المزعوم لتنظيم “داعش” الإرهابي”.
جدير بالذكر، أن أجهزة الأمن المغربية فكّكت منذ 2002 أكثر من ألفي خلية “إرهابية” وأوقفت اكثر من 3500 شخص، في إطار قضايا مرتبطة بـ”الإرهاب”، وفق إحصائية نشرها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في فبراير2021.
