الرئسيةسياسة

بنموسى: المشاورات الوطنية مشروع مجتمعي يروم اعتبار التربية ذات جودة كمشروع وطني للجميع

المشاورات الميدانية ستنتهي يوم 30 يونيو الجاري فيما سيسدل الستار على المشاورات على المنصة الرقمية في 10 يوليوز المقبل على أن يتم تقاسم النتائج على الصعيد الوطني ابتداء من 15 من الشهر ذاته

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الاثنين بالرباط، أن مختلف الورشات التي تم تنظيمها، أظهرت أن الإجراءات التي تضمنتها خارطة الطريق ” تمثل مواضيع يتقاسمها الجميع (تلاميذ، مدرسون، أمهات وآباء) “، مؤكدا أن الفاعلين في مجال التربية وكذا الشركاء أبانوا عن نضج عال في التفكير وعن حس التزام كبير بخصوص تجويد المدرسة العمومية.

جاء ذلك، ، خلال حلول الوزير ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع)، لمناقشة موضوع “أي خارطة طريق لمدرسة عمومية ذات جودة عالية”، حيث أكد بنموسى على أن تمرين المشاورات كان ضروريا، علاوة على محتواه، لإعطاء المدرسة مكانتها الحقيقية، وذلك من خلال وضعها في صلب السياسات وفي صميم انشغالات الحكومة، إضافة إلى أهمية خلق فضاءات للنقاش حول هذا الموضوع.

وفيما يتعلق بالجدولة الزمنية لهذه المشاورات، أعلن الوزير أن المشاورات الميدانية ستنتهي يوم 30 يونيو الجاري، فيما سيسدل الستار على المشاورات على المنصة الرقمية في 10 يوليوز المقبل، على أن يتم تقاسم النتائج على الصعيد الوطني ابتداء من 15 من الشهر ذاته.

في السياق ذاته، شدد بنموسى أن هذه المشاورات الوطنية ” مشروع مجتمعي يروم اعتبار التربية ذات جودة كمشروع وطني للجميع، مشددا على ضرورة انخراط جميع الفاعلين في خطة الإصلاح، وكذا إعادة إرساء مناخ للثقة في المدرسة.

كما تهدف إلى خلق ثقافة العمل الجماعي والحوار المتبادل، وإعطاء الحق في الرأي لكل المهتمين، وكذا إثارة التغيير في العقليات، فضلا عن ضمان جودة القرارات التشاركية والتزام الفاعلين صانعي التغيير.

وخلص بنموسى إلى القول إن الوزارة بصدد وضع خارطة الطريق على محك النقاش، ورصد الاقتراحات اعتمادا على الذكاء الجماعي، وتقاسم التجارب الرائدة، وكذا ضمان الانخراط الإرادي لدى جميع المتدخلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى