قتل شخص، وأصيب أربعة آخرون، بينهم لاعب كرة القدم الإسباني، بابلو ماري، في هجوم بسكين، الخميس، في مركز تجاري قرب ميلانو. وأفادت وسائل إعلامية باعتقال المشتبه به الذي يعاني من مشاكل نفسية دون الإشارة إلى دوافع الهجوم.
تعرض لاعب فريق مونزا الإيطالي لكرة القدم الإسباني بابلو ماري للطعن مع 4 أشخاص آخرين في مركز تجاري ببلدة أساغوا على مشارف ميلانو.
ولاحقا قالت الشرطة الإيطالية إن شخصا توفي بسبب الهجوم.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (إنسا) أن إيطالياً يبلغ من العمر 46 عاما يعاني مشاكل نفسية اعتقل بعد لحظات من الهجوم الذي وقع عصرا في أساغو على أطراف ميلانو.
وأضافت الوكالة أن القتيل موظف في متجر كارفور الواقع داخل المركز التجاري حيث حصل الهجوم، مشيرة إلى أن 4 أشخاص أصيبوا بجروح بالغة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كارفور إيطاليا، كريستوف رباتيل، في بيان “شعرنا بحزن عميق عندما علمنا بوفاة أحد موظفينا في أعقاب الهجوم الذي وقع اليوم في متجر كارفور في أساغو”.
وبحسب المعطيات الأولى للتحقيق فإن المهاجم استولى على سكين قبل أن يهاجم أشخاصا عدة كانوا إلى جواره.
بدوره قال رئيس منطقة لومبارديا أتيليو فونتانا عبر فيسبوك إن “موظفا شابا في المتجر فقد حياته للأسف”، موضحا أن المصابين “لحسن الحظ لا يبدو أنهم في خطر”.
وقال أدريانو غالياني، الرئيس التنفيذي لمونزا، لوسائل اعلام إيطالية “أصيب بابلو ماري بجرح عميق في ظهره ولحسن الحظ لم تصل الإصابة إلى أعضائه الحيوية مثل الرئتين أو غيرهما”، مؤكدا أن “حياته ليست في خطر ونأمل في تعافيه سريعا”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر قريب من النادي إن اللاعب نقل إلى المستشفى وكان لا يزال في وعيه وقادرا على الكلام.
من جهته، كتب نادي أرسنال عبر حسابه على تويتر “خواطرنا مع بابلو ماري والضحايا الآخرين لحادث اليوم المروع في إيطاليا. تواصلنا مع وكيل بابلو الذي أخبرنا أنه في المستشفى ولم يتعرض لأذى خطير”.
وقال لورنزو كاسيني رئيس دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في بيان “أقدم أحر التعازي لأسرة الضحايا ودعوات عالم كرة القدم للمصابين الآخرين، بمن فيهم لاعب مونزا”.
