سيواكب أزيد من 30شركة ناشئة..تكنوبارك الصويرة يفتح أبوابه في الفصل الرابع من سنة 2023

وجاء هذا الإعلان خلال حفل حضره، على الخصوص، عامل إقليم الصويرة، عادل المالكي، ورئيس المجلس الجماعي للصويرة، طارق العثماني، ورئيس المجلس الإقليمي، كبير المعاشي، والمسؤولة عن فرع الصويرة للمركز الجهوي للاستثمار.

وشكلت هذه التظاهرة مناسبة لتكنوبارك لجمع 50 من حاملي المشاريع، الذين اختبروا بشأن فرص تطوير مشاريع في الجهة.

وسيوفر تكنوبارك الصويرة فضاء لأزيد من 40 شركة ناشئة، مع فضاء للعمل المشترك موجه ل “الرحالة الرقميون” (Digital Nomads) قصد تشجيع المقاولين والمقاولين الذاتيين الوطنيين والدوليين على الاستقرار في الجهة.

وتتلاءم هذه البنية التحتية العصرية مع حاجيات المقاولات المبتكرة، وستمكن من تشجيع تطوير القطاع الرقمي، والتنمية المستدامة والصناعات المبتكرة بالجهة.

وقالت المدير العامة لتكنوبارك المغرب، لمياء بن مخلوف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “يسعدنا أن نعلن عن افتتاح تكنوبارك الصويرة، الذي سيجسد محطة هامة في مهمتنا لدعم الابتكار وريادة الأعمال بالمغرب. وستمكن هذه البنية التحتية الجديدة الشركات الناشئة بجهة مراكش – آسفي من الاستفادة من منظومة دينامية، ومن مواكبة على المقاس لتطوير أفكارها ومقاولاتها”.

وأضافت أن تكنوبارك المغرب تعزز بذلك انتشارها الجهوي من خلال افتتاح خامس تكنوبارك في الصويرة، بعد الدار البيضاء والرباط وطنجة وأكادير، مشيرة إلى أن هذه المنصة “ستستقبل الشباب المنخرطين في التفكير في مدينة الصويرة الغد، باستخدام الرقمنة كرافعة للتنافسية”.

من جهته ، قال طارق العثماني، رئيس المجلس الجماعي للصويرة، إن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين القطاعين العام والخاص، من خلال انخراط الشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات ومنظومة مدينة الصويرة ، ولاسيما العمالة والمجلس الجماعي واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية.

وأوضح أن تكنوبارك الصويرة سيواكب أزيد من ثلاثين شركة ناشئة تعمل في مجالات الرقمنة والتنمية المستدامة والصناعات الإبداعية، معتبرا أنه سيوفر شبكة من مواكبي الشركات الناشئة لإبراز أفكار جديدة باستخدام الرقمنة.

ويندرج تكنوبارك الصويرة في إطار الاستراتيجية الشاملة لوزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، الرامية إلى توفير مواكبة على المقاس للشركات الناشئة العاملة في قطاعات رئيسية في الاقتصاد.

وبفضل برامج مصممة خصيصا للجهة، ستستفيد الشركات الناشئة من الدعم الملائم لحاجياتها، مما يشجع نموها وتوسعها في الأسواق الوطنية والدولية.