صباحياتنا “دابابريس”

تتمثل أعراض الاضطراب العاطفى الموسمى خلال أشهر الشتاء في عدم الاستمتاع بالأنشطة الاعتيادية الممتعة للإنسان سلفا،ونقص الطاقة،وتوثر وضيق مع الانسحاب والعزلة،والإفراط فى الطعام ما يؤدي لزيادة الوزن عن غير قصد،والرغبة فى تناول الكربوهيدرات،حيث تدوم هذه الأعراض لعدة أسابيع أو حتى أشهر، وليس لبضعة أيام فقط.

وتقول مريم مالك الطبيبة النفسية خريجة جامعة ليموج بوردو، ومسؤولة سابقة بمستشفى ليموج الفرنسية،أن الاضطراب العاطفي الموسمي يظهر مع تقليص الساعات المشمسة وتقلب الليل والنهار، أي خلال بداية أكتوبر، أما ما يعيشه الإنسان خلال نهاية الصيف من إجهاد و انخفاض في الروح المعنوية، ناتج عن نهاية حرية التصرف في الوقت،والعودة الى الالتزامات،وكثرة المصاريف، وتنصح الطبيبة النفسية مريم مالك الأشخاص بأن يمنحوا انفسهم لحظات من الاسترخاء،مع الحفاظ على نمط حياة جيد وفق إيقاع منظم للنوم، واتباع نظام غدائي صحي مع شرب الماء.

وتدعوا مريم مالك إلى محاولة الالتقاء بالأصدقاء، وممارسة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي ممتع، مع الاستمتاع بأشعة الشمس، وتضيف الطبيبة النفسية أن التخطيط للعطلة القادمة يسمح بالإسقاط  إيجابيا في بداية عام دراسي وعودة للعمل، بشكل أفضل.