القائد الجيد هو فرد يتمتع بصفات الرؤية والإلهام، يثبت قدرة على تحفيز الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق الأهداف المشتركة، ويتميز القائد الجيد بالنزاهة والتواصل الفعّال، والسعي الدائم لتحفيز الفريق وتعزيز روح العمل الجماعي.
يسعى القائد الجيد الى تطوير مهارات وقدرات أفراد الفريق، مما يساهم في تعزيز الفاعلية والفعالية ومن صفاته:
المرونة والتكيف:
يكون القائد مرنًا وقادرًا على التكيف مع التحديات المتغيرة واتخاذ إجراءات فعّالة.
التوازن:
يعزز القائد الحيوي التوازن بين العمل والحياة الشخصية للفريق لضمان استمرارية الأداء الجيد.
الابتكار والتطوير:
يشجع القائد على الابتكار، والتغيير والتطوير المستمر لضمان بقاء الفريق في صدارة التقدم.
النزاهة والأمانة:
يُظهر القائد الحيوي النزاهة والأمانة في كل تفاعل، مما يبني الثقة ويعزز القيم الأخلاقية في الفريق.
التواصل الجيد مع الغير:
يجب أن يكون القائد لديه قدرة على التواصل مع غيره وشرح ما يريد تنفيذه بشكل جيد لفريقه.
القدرة على بناء فريق عمل:
ينبغي أن يتصف القائد بالقدرة على بناء فريق عمل جيد وتحديد المهارات وأنواع الشخصيات المطلوبة لبناء فريق قوي.
الثقة بالنفس:
ينبغي أن يتصف القائد بالثقة في نفسه وفي قدراته حتى يثق به من هم تحت قيادته أيضًا.
التحلي بروح الدعابة والمرح:
فان القدرة على رؤية الجانب المضحك من الأمور يساعد الشخص على تجاوز جميع المشكلات التي يواجهها ببساطة.
التواضع:
القائد الناجح يتقبل الآراء الأخرى، بل ويتقبل النقد من غيره، خاصة من الفريق الذي يديره، دون مكابرة.
الإنسانية:
يعتقد كثير من الناس أن القائد الناجح ينبغي أن يكون قاسيًا في التعامل حتى يتم إنجاز العمل بالطريقة التي يريدها، إلا أن الدراسات أثبتت أن القائد الناجح ينبغي أن يراعي التواصل الإنساني مع فريقه، ويحافظ على صحتهم النفسية ليتمكنوا من أداء عملهم على أكمل وجه.
النشاط الدائم:
يجب أن يكون القائد نشيطًا على الدوام وهذا يتطلب منه أخذ قسط كاف من الراحة والنوم لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا.
إن تكامل هذه الجوانب يسهم في تحقيق النجاح الشخصي له والجماعي وتعزيز روح الفريق واستدامة التطوير.
