وذكرت السكرتارية في بلاغ لها، أن هذه الاحتجاجات، ستبدأ بتنظيم يوم وطني للغضب والمقاطعة يوم الأحد 19 نونبر 2023، في إطار الدعم الشعبي المتواصل لفلسطين وإجلالا لصمود المقاومة ورفضا للتطبيع، وذلك بتنظيم وقفات أمام المتاجر ومقرات الشركات الداعمة لجيش الاحتلال، وأشكال احتجاجية ومسيرات بسائر المدن من طرف فروع الجبهة وفروع الهيآت المكونة لها، مع تنظيم مسيرات جهوية في كل من أكادير والمحمدية والقنيطرة يوم الأحد 19 نونبر23، ووقفات في العديد من المدن ومسيرة شعبية بالدار البيضاء وطنجة يوم الأحد 26 نونبر2023.
واشار البلاغ نفسه، أن هذا يأتي، أمام استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومحاولات التهجير القسري من غزة، وأمام المأساة الإنسانية وقصف واقتحام المستشفيات وتخاذل الأنظمة المغاربية والعربية المطبعة، والصمت المتواطئ للمنتظم الدولي، ومن أجل مواجهة ارتفاع دعم العديد من الشركات والمؤسسات التجارية العابرة للقارات للجيش الصهيوني.
وطالبت الجبهة، وفق البلاغ ذاته، بوقف العدوان الصهيوني المدمر على غزة وأعمال الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني ومحاولات التهجير القسري لسكان قطاع غزة وقصف واقتحام المستشفيات، داعية إلى إغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط فوراً، وإلغاء اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.
في السياق نفسه، جددت الجبهة، دعوتها لضرورة فتح المعابر وإيصال الدعم العاجل للساكنة المنكوبة وخاصة الماء والدواء والوقود، منددة بقوة موقف الدول الاستعمارية الكبرى وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية راعية الإرهاب الدولي، المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
