مخرجون ومنتجون وممثلون يستنكرون صمت المهرجان الدولي للسينما بمراكش عن ما يحدث بفلسطين
عبرعدد من الممثلين والمخرجين ومن لهم علاقة بقطاع السينما، عنتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مستنكرين الصمت الذي أبان عنه المهرجان الدولي للسينما بمراكش في دورته العشرين، في ما يتعلق بالإبادة التي يرتكبها الإسرائيليون ضد فلسطين ومحاصرة غزة.
جاء ذلك، في رسالة مفتوة صادر عن ممثلين ومخرجين فضلا عن منتجين سنمائيين، حيث أعلنوا عن قرار تنظيم وقفة احتجاجية غدا الجمعة 29 نوفمبر، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، داعين صانعي الأفلام والمنتجين والممثلين ومنظمي التظاهرات الثقافية والمهنيين في مجال السينما الحاضرين بمهرجان مراكش الدولي للأفلام، للانضمام إلى الوقفة في شوارع مراكش بالتنسيق مع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
الرسالة ذاتها، والذي توصلت “دابا بريس” بنسخة منها، أكدت على على “الدور الأساسي لأهل الاختصاص السينمائي في دعم صانعي الأفلام الفلسطينيين الذين يقررون عرض أفلامهم وتقديم مشاريعهم السينمائية، في الأماكن التي يصبح فيها التعرف على أصواتهم وسردياتهم وصورهم ضروريا أكثر من أي وقت مضى”، معبرا عن القلق إزاء هذا الصمت في بقية المهرجانات السينمائية في منطقتنا بما في ذلك مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي “يتخذ نفس الموقف الصّامت”.
وشددت الرسالة على أنه “على قدر خطورة الوضع وحساسيته، تُفتح أبواب جديدة للتغيير، وهو ما يضعنا في استعداد مطلق لتقديم أصواتنا خدمة للقضية الفلسطينية. علينا أن ندين هذا الصمت المؤسساتي، في وقت يتعرض فيه الصحفيون وصانعو الأفلام الفلسطينيون بشكل متزايد لاستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي”.
الموقعون عبر هذه الرسالة، أطلقوا نداءا للتحرك يوم 29 نونبر، وهو اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث وجهو دعوة لصانعي الأفلام والمنتجين والممثلين ومنظمي التظاهرات الثقافية والمهنيين في مجال السينما الحاضرين بمهرجان مراكش الدولي للأفلام للانضمام إلى “وقفة التضامن في شوارع مراكش في نفس اليوم مع الساعة سابعة مساءً أمام اتصلات المغرب- جليز، بالتنسيق مع الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع”.
المصدر نفسه، طالب بالوقف الفوري للتهجير القسري والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعب فلسطين، كما دعا إلى وضع حد للاحتلال الإسرائيلي وسياسة الفصل العنصري، وإلى وقف الحصار على غزة، وضمان حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين.
يشار في هذا الصدد، أن من بين الموقعين على الرسالة، هناء البياتي، ندى بكر، فراديك باستوس، محمد بن عطية، ميا بن دريمية، سارة بن حسن، سنية بن سلامة، يوسف شابي، رنا عيد، مي الجمل، جيهان الطاهري، محمد فريني، محمد حمدي، ميتشال هاربر، ضياء جربي، مريم جبور، لورا كلاكنر، سامية العبيدي، فارس الجديمي، مجد مستورة، أريج سحيري، كيرا سيمون كينيدي، علاء الدين سليم، ساندرا تابت، سلمى زغيدي.
