حوادث

مصرع فتاة وإضرام النار في بنك والهجوم على قناة العيون وإصابات خطيرة في صفوف قوات الأمن

لقيت شابة، تبلغ من العمر 24 سنة، مصرعها، بالمستشفى الجهوي بالعيون، متأثرة بجراحها، بعد أن تم نقلها في حالة حرجة من الشارع العام، فيما أصيب العديد من قوات الأمن، أربعة منهم إصاباتهم خطيرة، بعد تدخل القوات العمومية على إثر الأحداث التخريبية التي شهدتها مدينة العيون، ليلة أمس الجمعة، وإلى حدود الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، موازاة مع الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري بكأس أمم إفريقيا لكرة القدم.

وأفاد مصدر مطلع أن تحقيقا جرى فتحه، حاليا، تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات وفاة تلك الشابة.

وكشفت مصادر متطابقة أن مجموعة من الانفصاليين المرتزقة، الموالين لطرح البوليساريو هاجموا، ليلة الجمعة السبت، مقر القناة الجهوية العيون، بشارع الزرقطوني بمدينة العيون، بالرشق بالحجارة، حيث استغلوا احتفالات المواطنين بالمدينة، كما باقي مدن المملكة، بفوز المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بكأس الأمم الإفريقية.

وخلفت هذه الأحداث أعمالا تخريبية في الشارع الرئيسي لمدينة العيون، شملت وكالة بنكية تم إضرام النار فيها، ما دفع القوات العمومية للتدخل، والتي لم تسلم بدورها من الرشق بالحجارة، ما أدى إلى مواجهات، وصفت بـ”العنيفة”.

واستغل الانفصاليون احتفالات المغاربة بالمدينة، كما باقي المدن المغربية، بتتويج الجزائر، أمس الجمعة، بلقب كأس أمم إفريقيا التي احتضنتها مصر، لتخريب الممتلكات العمومية وترويع السكان وصحافيي القناة والعاملين بها، علما أن القناة الجهوية للعيون واكبت هذا الحدث القاري، وخصصت تغطية واسعة للمباراة النهائية بين منتخبي الجزائر والسينغال، والتي انتهت بهدف لصفر لصالح المنتخب الجزائري، ما مكنه من التتويج باللقب القاري.

فمباشرة بعد نهاية المقابلة، قامت مجموعة من الأشخاص، مدفوعين من طرف جهات انفصالية، باستغلال أجواء الاحتفالات العفوية لعموم المواطنين من أجل القيام بأعمال تخريبية ونهب الممتلكات، اضطرت معها القوات العمومية إلى التدخل من أجل حماية الممتلكات الخاصة والعامة، حيث استمرت المواجهات إلى حدود الساعة الثالثة صباحا من اليوم الموالي.

وفتحت المصالح المختصة بحثا تحت إشراف النيابة العامة من أجل تحديد هويات وتوقيف كل من ثبت تورطه في هذه الأفعال الإجرامية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى