ميديا وإعلام

بمناسبة مرور سنة على اغتيال خاشقجي العفو الدولية توجه نداء للشعب السعودي

طالبت منظمة العفو الدولية (أمنسي)، اليوم الأربعاء، الشعب السعودي بتكريم إرث الصحافي الراحل جمال خاشقجي، عن طريق مواصلة “النضال” من أجل حقهم في التعبير عن أنفسهم بحرية؛ على الرغم من استمرار السلطات في القمع، وغياب مؤشرات لمحاسبة القتلة بعد مرور عام على الجريمة.

وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، في بيان لها: إن “أي حديث عن تحمل المسؤولية عن مقتل جمال خاشقجي لا معنى له إن لم يتم فوراً، ودون قيد أو شرط، إطلاق سراح عشرات الأفراد الذين ما زالوا يعانون في السجن، والذين ما زالوا عرضة لخطر التعذيب، وغيره من ضروب المعاملة السيئة، لمجرد أنهم عبروا عن رأيهم بطريقة سلمية”.

ومع حلول الذكرى السنوية الأولى لمقتل خاشقجي خارج نطاق القضاء، أطلق النشطاء السعوديون في الخارج، بدعم من منظمة العفو الدولية سلسلة من المدونات الصوتية (بودكاست) تحت عنوان “المملكة العربية السعودية الكبرى”، وهي تسلط الضوء على مختلف قضايا حقوق الإنسان التي تؤثر على البلاد.

وذكرت المنظمة أن السلسلة الأولى تسلط الضوء على قصة خاشقجي، وتكمن في صميم هذه المبادرة رغبة النشطاء في أن يظهروا للجميع في السعودية، والعالم بأسره، أن إجراءات القمع المتشددة لن تمنعهم من التعبير عن آرائهم، ورواية قصصهم الخاصة، ومواصلة نضالهم من أجل إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان الآخرين، الذين يدفعون ثمناً باهظاً بسبب رفع صوتهم.

ونقلت المنظمة عن الكاتبة السعودية والناشطة في حقوق الإنسان، هالة الدوسري، قولها: “ستُمثل المدونات الصوتية منصة قوية للصحفيين السعوديين والباحثين والناشطين لمواجهة الحملة الإعلامية المضللة التي تقودها الدولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى