صحة

ربط فيرويس “كورونا” من طرف مدير الأوبئة بطعام الصينيين يجلب عليه السخط والاستهجان

قدم مدير مديرية الأوبئة محمد اليوبي، عرضا حول المخطط الوطني لليقظة والتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، جاء فيه أن مجموع الإشارات بخصوص الفيروس بلغ بالمغرب 101 إشارة، 57 منها خاطئة.

وأفاد أن مجموع الحالات المؤكدة لا يتجاوز حالتين، واحدة في طور التحسن والأخرى وضعيتها حرجة باعتبار السن المتقدمة لصاحبتها ولمعاناتها من مرض مزمن.

لكن، الذي أثار الاستنكار والاستهجان في مداخلته له أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي اجتمعت لتدارس الحالة الراهنة بالمملكة في ضوء توسع رقعة انتشار هذا الفيروس عبر العالم، اليوم الجمعة 6 مارس2020، هو ربطه بين ظهور فيرويس “كورونا” وبين طبيعة مائدة الطعام الصيني، وهو ما اعتبره بعض النواب تصريجا معيب، فيما اعتبره العديد من رواد التواصل الاجتماعي، فضلا على أنه تصريح غير علمي، هو غير أخلاقي وغير إنساني، إضافة أنه كلام خرافي وغوغائي يكرس ثقافة الكراهية والحقد والعنصرية.،وفيه الكثير من العنصرية.

هذا، وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب، أن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات تساهم ، لحد الآن ، في التصدي لفيروس كورونا المستجد الذي يظل مجهول التصرف.

وأوضح آيت الطالب، في مداخلة له أمام أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب التي اجتمعت لتدارس الحالة الراهنة بالمملكة في ضوء توسع رقعة انتشار هذا الفيروس عبر العالم، اليوم الجمعة 6 مارس2020، أن اللجنة القيادية المشكلة لهذا الغرض تقوم بتتبع الوضع الذي يظل متحكما فيه، سواء من حيث رصد الحالات المشتبه بها أو التكفل بها، أو تتبع الحالتين المؤكدتين من أصل الخمسين حالة المشتبه بها إلى حدود نهار اليوم.

وتابع أن وزارة الصحة، من خلال مديرية الأوبئة، اكتسبت تجربة واسعة في مجال رصد أوبئة مشابهة من قبيل التلازمية التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) وإيبولا، متوقعا أن يتراجع هذا الفيروس مع ارتفاع درجات الحرارة باقتراب فصل الربيع.

ودعا الوزير، إلى الالتزام بالسلوكيات البسيطة التي وضعتها وزارة الصحة لوقاية المواطن، المطالب كذلك باللجوء للاستشارة قبل اعتماده سلوكا ما كاستعمال الكمامة “الذي قد يكون له وقع سلبي على صحته”.

وشدد بالمناسبة، على نجاعة مركز باستور الذي تجرى فيه التحاليل المخبرية لرصد هذا الفيروس، وعلى أن مختلف مستشفيات المملكة جاهزة لاستقبال مصابين عند الضرورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى