الدكتور بومعليف عثمان: غادي نتكلم بالدارجة كطبيب أولا و كمواطن خايف على بلادو..
خاص كلشي افهم و بشكل جيد ان الوضعية خايبة بزاف…كوفيد 19 ماشي وباء موسمي عادي هو وباء مستجد اقد اقيسنا كاملين.
التوقعات هي ما بين 40 تال 80 فالمية ديال المغاربة اللي غادي اتلاقاو مع الفيروس من هنا للخريف القادم…الاختلاف في التقدير حسب الطريقة الاحصائية المعتمدة…لكن هي نسبة عالية بزاف…و الخطورة كل الخطورة فسرعة الانتشار…اللي هي العامل المحدد الاساسي….
نوضح اكثر: في احسن الاحتمالات اي الا تلاقاو مع الفيروس فهاد الشهرين غير 10 فالمية ديال المغاربة اي حوالي 4 مليون مغربي…فعدد المغاربة المحتمل انهم يحتاجوا دعم ديال التنفس فوسط ديال الانعاش هو 400 الف في بلاد فيها يا الله 250 سرير مستعدة لاستقبال المصابين….هادشي تايخلعنا كاملين كمهنيي صحة و كون كنا مسؤولين كون تكلمنا بلهجة اشد من باب المواطنة : راه القضية خايبة بزاف و تقدوا تشوفوا واليديكم و جدودكم و حبابكم ميتين فرمشة عين…
جولة بسيطة فالسيارة تاتبين ان احياء برمتها تتجاهل التحذيرات…القهاوي السواق عامرين و الدراري تايلعبوا فالزناقي…هادو ما عارفينش انهم اقدوا ارجعوا معاهم الموت للدار…ما باغينش نهول و اللي تايعرفوني تايعرفوا حذري العلمي الشديد…لكن رؤية انظمة متقدمة باكملها تنهار بحال ايطاليا و اسبانيا تايخلع…هادشي ما عمر الطب شاف بحالو من هادي مياة عام على الاقل…
الله اخليكم وعيو اللي دايرين بيكم ….الوضعية قد تصبح خطيرة بين عشية و ضحاها و خاصنا كاملين نكونوا فالمستوى…و اللي عندوا خوتو و عائلتوا فالمدن الصغرى و القرى اوعي و بشدة…الخبار اللي تانسمعوها ما تاطمنش الناس ما مسوقينش…
الهيئات و الجمعيات و الاحزاب الا ما قداتش تأطر الناس..تعفينا من البلاغات الانشائية….في وضعية الخطر صوت واحد خصوا اتسمع هو ديال السلطات العمومية…
دبا عندنا وفاة واحدة و 28 مصاب و لكن تأملوا الارقام و وعيو اللي دايرين بيكم…ما كايناش بلاصة للانانية..
