الطليعة تعتبر اعتقال عمر الراضي رسالة ردع للصحافة ولصحافيي التحقيق
نددت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بشدة، باعتقال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي بتهم جنائية خطيرة، تمت فبركتها بمنهجية مخابراتية معروفة، وبالتالي يعتبر الحزب هذا الاعتقال بمثابة رسالة ردع لصحافة وصحافيي التحقيقات لتجنب الاقتراب والخوض في الملفات الكبرى والحساسة.
جاء دلك أثناء اجتماع عقدالكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديموقراطي الاشتراكي، يوم السبت فاتح غشت 2020، حيث تدارست فيه القضايا التنظيمية، و مستجدات الوضع العام بالبلاد في سياق تسارع مقلق ومخيف لوباء كورونا المستجد،
وقالت بعده كتابة حزب الشعلة، أنها تستنكر تمادي السلطات في خرق الحقوق والحريات التي من مؤشراتها الأخيرة، قمع الوقفة الاحتجاجية للجبهة الاجتماعية المغربية، ومحاكمة شباب جرادة، واستفزاز عون السلطة المحلية بأكادير إيدر أرسلا أحد رموز المقاومة والنضال الديموقراطي، ومحاكمة ادريس الخارز، وما يتعرض له مناضلو ومسؤولو الحزب بالصحراء في مدينة الداخلة من تنكيل ومضايقات لهم ولأسرهم، وعلى رأسهم كاتب الفرع الرفيق محمد الطالبي.
إلى ذلك اعتبر بيان الطليعة، أن ما حدث بمجلس المنافسة، يكشف عن شراسة وخطورة لوبي المحروقات، وتؤكد أن استرجاع الدولة لملكيتها لشركة سامير هو بداية التدبير العقلاني والوطني لقطاع المحروقات، والمساهمة في تحقيق الأمن الطاقي للبلاد.
الكتابة الوطنية للطليعة، تأسفت لما حدث من مآسي اجتماعية، وتصرفات منحطة أساءت لسمعة المغرب والمغاربة، ماكان لها أن تحدث لو تحملت الدولة مسؤوليتها وألغت الاحتفال التقليدي بعيد الأضحى لهذه السنة، كما سبق أن اقترح حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي.
في السياق ذاته، حي الطليعة الجمعيات الحقوقية على تصديها الشجاع للانتهاكات المرتكبة لحقوق الإنسان باستغلال ظروف حالة الطوارئ الصحية، منوها بانخراط قطاع المحامين الطليعيين في الدفاع عن ضحايا هذه الإنتهاكات تجسيدا لقيم مهنة المحاماة النبيلة.
البيان ذاته، هنأ معتقلي حراك الريف الذين أفرج عنهم بمناسبة عيد الأضحى، كما هنأ رشيد توكيل على إطلاق سراحه، وتجدد مطلب الحزب باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، داعيا القوى الوطنية والديموقراطية، وفي مقدمتها قوى اليسار المناضل لتوحيد جهودها للتصدي للتراجعات الحقوقية، وتعميق وعي المواطنين والمواطنات بالتزام الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تلح عليها السلطات الصحية تجنبا لتفاقم المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.
