في الواجهة

مطلب إلغاء معاشات البرلمان شعبي ومعقول..ل مشي معقول انتظار من حزب لامبة يدافع عليه وه علاش؟

مطلب إلغاء معاشات البرلمانيين والوزراء هو مطلب شعبي ومعقول وماشي شعبوي كيف كيقولو شي وحدين. ولكن لي ماشي معقول فنظري هو شي واحد ينتظر من من حزب لامبة يدافع على هاد المطلب، علاااااااش ؟؟؟

بقلم سعيد زريوح

حزب “صوتكم فرصتنا” هو فالحقيقة طائفة أكثر من حزب. كيفاش ؟؟؟ البيجيدي كان دائما واضح فمهاجمة وحتى تكفير من يخالفه الرأي وخصوصا فاش كيتعلق الأمر بقضايا مرتبطة بالهوية (حرية المعتقد، اللغة،الحريات الفردية….) وكيعتبر أنه وحده كيمتلك الحقيقة لأن مرجعيته دينية. التعيينات فالمناصب العليا لي كيتحكم فيها هاد البيجيدي كانت في جل إن لم تكن في كل الأحول من نصيب أتباعه بغض النظر عن الكفاءة والاستحقاق. ومعروف أن أعضاء هاد “الحزب الإسلامي” لي عندهوم مسؤولية فالمجالس المنتخبة كيدوزو المارشيات ولي bons de commande غير لصحابتهوم وصحابهوم وكيفرقو الدعم عاى الجمعيات لي تابعين ليهوم…..وزيد وزيد.

عادى هادشي وحوايج أخرى حنا أمام طائفة بامتباز وماشي حزب. حنا أمام مجموعة من البشر كتعتبر راسها فخدمة هذه المجموعة وليس في خدمة الشعب كله. إذا عادي باش هاد الطائفة تقلق وتعربد وتغوت يلا حسات أن شي جهة كتهدد مصالح أفرادها وكتحاول تراجع على نظام المحاصصة لي كيستفدوا منو. وعادي جدا باش هاد الطائفة ميهمهاش وميعقدهاش الرأي لي كيختلف معها. عادي جدا يكون شعارها، مصلحتنا وبعدها الطوفان.

زيد على هادشي كامل هاد الطائفة دلامبة كانت دائما واضحة. دائما كانت كتقول هي جات باش تخدم مع الملك وتنفذ التوجيهات ديالو وما باغيا صداع معه…. زعما هي باغية غي تستافد من المناصب والمغانم لي كيسهلها القرب من الملك ولي كانت مقصية منو وكانت حكرا على مجموعة أخر. أما داكشي ديال التوجهات الكبرى والبرامج والسياسات العمومية ماشي مشكل عندها حيث هي أصلا كتعتبر نفسها أداة للتنفيذ وماشي للتقرير ولكن مقابل الكرمومة طبعا. طائفة لامبة لم تمارس أبدا السياسة لتغيير أو إصلاح النظام بل مارست السياسة السياسوية بمضمونها المقيت: الوصول لمركز القرار لخدمة مصالح أفرادها وحلافائها لا غير.

لهاد الأسباب لي كيعتبر أن نقاش ريع البرلمانيين والوزراء غادي يحط حزب/ طائفة لامبة فورطة أخلاقية وسياسية وغادي يأثر عليه فالإنتخابات راه غي كيكوب الماء في الرملة فالرملة. راه أصلا هاد الطائفة كتعتبر الوصول لمناصب وغنائم الدولة والاستمرار فيها هو من فرائض الجهاد وكتفهم أتباعها أن تحقيق مشروعها في بناء “الدولة الإسلامية” يمر عبر التوغل أكثر في الدولة “والتغماس” في طنجرتها وليس التفريط فيما تم العض عليه بالنواجد.

راه من قبل هادشي صحاب الحال شدو قيادية مع قيادي كيديرو اللعيبة على جنب البحر، وبنكيران تدار ليه الطر على ديك سبعة دالمليون لي كيشد باطل، وقيادي آخر شدوه كيدير التجارة حلال فالكيف والحشيش…..وهادشي كامل وطائفة لامبة بقات مخرجا عينيها. وتجي أنت دابا وتبغي تأزمها أخلاقيا بهاد النقاش ديال الريع!!!

بقات واحد الحاجة: يمكن لي كيناهض الريع جملة وتفصيلا تكون مصداقية وتأثير عند الخطاب ديالو ويقدر يوضع نسبيا طائفة لامبة فوضع الحرج. ولكن يلا كان لي كينتاقد أصحاب اليزمي/البيليكي يحرم الريع على لامبة ويحلله أو يسكت عليه لما يتعلق بجهة أخرى فما غاديش يكون عند الهضرة ديالو شي تأثير فالواقع ويقدر كاع يتفهم أنه كيخدم شي أجندة مشبوهة تعادي لامبة ويقدر يكون السكات ديالو أحسن من الهضرة فالموضوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى