سياسة

بركة: المغرب يواجه عددا من الرهانات الكبرى منها إقرار فعيلية الحقوق وتقليص الفوارق المجالية

قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المغرب يواجه عددا من الرهانات الكبرى التي ينبغي كسبها، مشيرا على الخصوص إلى ورش تنزيل النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع بما يتضمنه من قطائع وما يبعث به من رسائل الأمل في العيش الكريم لكافة المواطنات والمواطنين، وإقرار فعلية الحقوق وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية وفيما بين الأجيال”

وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال،أن هناك اليوم 4 رهانات كبرى يتعين على البلاد كسبها، مبرزا أن الرهان الأول هو رهان القضية الوطنية، وما يرافقها من مناورات واستفزازات خصوم الوحدة الترابية في ظل المكاسب والإنجازات الدبلوماسية التي حققها المغرب خاصة الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء والتأكيد على سقف الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كحل وحيد لهذا النزاع المفتعل، والإقبال المتزايد للدول الشقيقة والصديقة على إسناد القضية الوطنية والانتصار لسيادة المغرب على صحرائه من خلال فتح العديد من قنصليات تلك الدول بمدينتي العيون والداخلة.

وأضاف المتحدث ذاته، خلال الدورة الثامنة للجنة المركزية لحزب الاستقلال التي انعقدت أمس السبت، أن الانتخابات المقبلة ينبغي أن تساهم في تعزيز استكمال الصرح الديمقراطي بالبلاد، وأن تكون عنصر إسناد ودعم لقضية الوحدة الترابية للمملكة، عبر التعبئة من أجل الرفع من نسبة المشاركة السياسية والانتخابية، وتقوية الجبهة الداخلية، وأن تفرز مؤسسات دستورية وتمثيلية قوية، قادرة على مواجهة التحديات الخارجية، وأجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع، وتفعيل ورش الجهوية المتقدمة وإعطاء الصدارة للأقاليم الجنوبية للمملكة في تطبيق هذا الورش الاستراتيجي وتسريع نقل الاختصاصات والموارد اللازمة من الدولة إلى جهات هذه الأقاليم تمهيدا لإرساء مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.

في السياق ذاته، شدد بركة التأكيد، خلال عرضه أمام اللجنة المركزية لحزب الميزان، على “ضرورة جعل الخيار الديمقراطي هو الوعاء الطبيعي الذي ينشأ وينمو فيه النموذج الجديد، واستنبات الشرط الديمقراطي عبر الآليات المؤسساتية التمثيلية والتشاركية القائمة، في مخالف التوجهات والخيارات والإجراءات التي يأتي بها هذا النموذج”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى