لهذه الأسباب أعلن القائد الميداني لحراك الريف ناصر الزفزافي تنحييه عن مسؤولية القيادة
أعلن ناصر الزفوافي، القائد الميداني لحراك الريف، عت تحييه عن مسؤولية القيادة، المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى أترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا.
وأضاف الزفزافي في رسالة عممها والد ناصر، أحمد، قائلا: “لقد تحملت المسؤولية كناشط في حراك الريف لما يزيد عن أربع سنوات ونيف، وكنت دائما حريصا على ان أرى ابناء جلدتي كالبنيان المتراصة، لا كما يريد لهم أعداء الريف، لكن تبخرت أحلامي واصطدمت مع صراعات الجاهلية التي ما كانت لتكون لو لا أن نية المهوسين بالزعامة والشهرة وحب الذات””
وتابع ناصر الزفزافي، المحكوم بعشرين سنة على خلفية حراك الريف الشعبي، “لقد ضاعت على الريف فرصة تاريخية أفشلها البعض من أبناء الريف أنفسهم،تاركين الفرصة للعدو كي يتربص بالريف، وأمام هذه الحرب المفتعلة التي يخوضها الريفيون بالوكالة على العدو وتحولوا إلى معاول هدم بعضهم بعضا.
وبسبب ما ذكر، اعلن للرأي العام الوطني والدولي انني قد تنحيت عن المسؤولية الجسيمة التي فرضتها علي الظرفية حينها وباركتها الجماهير الحرة حتى اترك المجال لغيري علهم سينجحون فيما فشلت فيه أنا”.
و أوضح المتحدث ذاته، و قبل أن استودعكم الله، أشكر كل من ساندني في ما تعرضت له من مصائب وويلات ، وذرف علي دموعه الغالية، ومن صلى لأجلي، ومن ناضل في سبيل حريتي ، ومن كان عونا لعائلتي في السراء والضراء، وختاما، لوالداي الأعزاء أنحني لكم إجلالا وإكبارا وأقبل التربة التي تمشيان فوقها”
