الرئسيةسياسة

رحو: المهاجرون السريون الذين حاولوا اجتياز السياج الحدودي ما بين مدينة مليلية وبني أنصار قاموا بهجوم منظم ومؤطر

اعتبر أحمد رحو، رئيس مجلس المنافسة، أن المهاجرين السريين الذين حاولوا اجتياز السياج الحدودي ما بين مدينة مليلية المحتلة وبني أنصار، جلهم قادمون من السودان، معتبرا أنه توجد مسؤولية مشتركة بين العديد من الدول وفي مقدمتها الجارة الشرقية للمملكة، ولا يتحمل المغرب وحده مسؤولية ما جرى.

وقال رحو أن الهجوم الذي وقع على السياج الذي يفصل بين مدينة مليلية المحتلة، وبني أنصار، كان هجوما عنيفا جدا، ومؤطرا ومبرمجا، وبات يفرض محاربة جميع الشبكات الإجرامية التي تقف وراءه، لأن المهاجرين أيضا من ضحايا هذه الشبكات المنظمة .

وأضاف حو، إن الجارة الشرقية للمغرب لا يمكن لسلطاتها أن تستمر في غض الطرف عما يجري فوق أراضيها، وهذا التغاضي هو الذي مكن المهاجرين السريين من الوصول إلى المغرب، ومحاربة الهجرة السرية باتت من المسؤوليات المطروحة على الجزائر والسلطات الأوربية كذلك، التي ينبغي أن توضح المسؤوليات، حتى لا يتحمل المغرب المسؤولية لوحده.

وأشار رحو الذي حل ضيفا على برنامج “حديث مع الصحافة” في القناة الثانية مساء الأربعاء، انه تقع مسؤولية أوربا في دعم الجهود الأمنية لحراسة الحدود، وقال إنها مسؤولة على محاربة شبكات الهجرة السرية، ولن يتم هذا إلا بتعزيز التعاون الأمني، مشددا على أن عدم مساهمة الدول المعنية بمحاربة الهجرة السرية، واقتسام المعلومات الاستخباراتية لمحاربة الشبكات الإجرامية هو في حد ذاته مشكل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى