الرئسيةثقافة وفنون

انطلاق فعاليات المهرجان المغاربي الـ11 للفيلم بوجدة

وجدة (ومع) انطلقت، مساء أمس السبت، بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات الدورة الحادية عشر للمهرجان المغاربي للفيلم الذي يعرف مشاركة 7 أفلام طويلة، و12 فيلما قصيرا في المسابقة الرسمية.

وتم خلال حفل الافتتاح، الذي حضره، على الخصوص، والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، ومنتخبون ومسؤولون محليون، تكريم السينما السينغالية ضيفة الدورة الحالية للمهرجان، وكذا شخصيات ووجوه فنية بارزة؛ منها المخرج والممثل المغربي حميد الزوغي، والسيناريست والمنتج السينمائي المصري مدحت العدل.

كما تم خلال حفل افتتاح هذه الدورة، التي تنظمها جمعية سيني مغرب، تقديم أعضاء لجنتي التحكيم الخاصتين بالفيلم الطويل والفيلم القصير اللتين تضمان في عضويتهما سينمائيين وفنانين مغاربة وأجانب، وذلك بحضور عدد من الفعاليات الفنية والثقافية.

وتضم لجنة تحكيم الفيلم الطويل، التي يترأسها السينمائي البوركينابي “آرديوما سوما”، في عضويتها، المخرجة المغربية فاطمة بوبكدي، والتونسية فاطمة الشريف، والمخرج الجزائري بشير درايس، ثم الأستاذ الجامعي الموريتاني والمدير السابق لمهرجان نواكشوط الدولي أحمد مولود الهلال.

ويترأس الناقد السينمائي التونسي كمال بن وناس لجنة تحكيم الفيلم القصير التي تضم في عضويتها الممثلتين السنيغالية سيني ديوب، والمغربية سلوى زهران.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير المهرجان، خالد سلي، أن هذا الحدث الثقافي، وبعد دورتين افتراضيتين ناجحتين تابعهما آلاف المهتمين وعشاق الفن السابع من كل بقاع العالم، يأتي من جديد لاستقبال جمهوره وضيوفه المغاربيين ومن خارج الدول المغاربية لكن هذه المرة بمدينة الألفية ذات التاريخ العريق وبوابة المغرب على الحداثة.

وأشار إلى أن هذا المهرجان، الذي يتوخى المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، يدخل اليوم عشريته الثانية التي سيتم فيها مواصلة النضال الثقافي والجمالي من أجل دمقرطة الولوج إلى السينما والفن عموما، وكذا العمل على تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها وبأعلامها في المغرب وخارجه.

وفي تصريح للقناة الاخبارية (M24) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الجهوي للثقافة بجهة الشرق، منتصر لوكيلي، أن هذا المهرجان يهدف إلى إلقاء الضوء على الثقافة السينمائية وعلى مختلف التجارب المغاربية في هذا المجال، وكذا الانفتاح على المحيط الوطني والدولي من أجل إعطاء نفس جديد في إطار رؤية تروم تكريس هذه الثقافة السينمائية وإنتاج المزيد من الأفلام، وكذا تشجيع الابداع والرقي به حتى تتمكن مدينة الألفية من مجابهة عواصف العولمة ومن الرقي إلى مصاف العالمية.

وبالإضافة إلى العروض السينمائية الطويلة والقصيرة، تعرف هذه التظاهرة السينمائية، المنظمة إلى غاية 12 أكتوبر الجاري، تحت شعار “الصورة والخيال في السينما”، تنظيم ورشات فنية وندوات ولقاءات فكرية، إلى جانب عرض أفلام أخرى خارج المسابقة الرسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى