تفادى جوهر الموضوع وفيه تصريحات أساءت وأهانت الجامعة..وهبي امتحان المحاماة لم تكن فيه محاباة

جاء ذلك، اليوم الأحد، خلال استضافته في  برنامج “مع الرمضاني” بالقناة الثانية، حيث عبر عن استعداده لفتح تحقيق وأبحاث حول  النتائج بشرط حال توصله  على أدلة تستوجب القيام بذلك، مشيرا أن أبحاثه بخصوص الحالات المثارة، لم تصل إلى نتيجة مخالفة لما أدلى به.

دافع  الوزير عن هيمنهة وجود  أبناء المحامين وبعض القضاة في قائمة الناجحين، مشيرا  أن هؤلاء يستفيدون من تكوين مسبق في المهنة  بسبب البيئة الأسرية التي يعيشونها. وعاد لابنه ليقول إنه “قضى 4 سنوات فترة تدريب في مكتبه”، بعد حصوله على أجازتين واحدة من المغرب والأخرى من كندا”.

يشار في هذا الصدد، أن موجة الاحتجاج التي عمت المملكة، بما فيها تلك التي  دعا إليها خريجو كليات الحقوق الراسبون في الامتحان الكتابي لنيل شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، تمت تحت شعار “لا للتلاعب بمصير أبناء الشعب”.

وعبرت  الجهة الداعية للاحتجاج أن هذه الخطوة تأتي كرد فعل على ما شهده امتحان المحاماة من “خروقات قانونية وتنظيمية وتقنية، إضافة إلى اعتماد الزبونية والمحسوبية والتلاعب الذي طال النتائج”، إضافة إلى “التصريحات المستفزة لأبناء الشعب من طرف وزير العدل”.

أيضا،  المشاركون في في الاحتجاجات، اعتبروا أن تصريح الوزير  أن ابنه نجح في امتحان نيل شهادة الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة “لأنه درس في كندا ولديه إجازتان وبّاه لباس عليه كيخلص عليه”، معبّرين عن رفضهم لما سموه “منطق بّاك صاحبي”، أهانة ليس لهم بل للجامعة المغربية.