إسقاط تهمة الاتجار بالبشر عليه..الحكم على القيادي بجماعة العدل أعراب باعسو بسنة حبسا نافذا

هذا، و كانت هيئة الدفاع قد اصدرت بلاغا قبل النطق بالحكم، قالت فيه إن قانون الاتجار بالبشر الذي تم إقراره في ظرف دولي ووطني تنامت فيه شبكات الاتجار بالبشر العابرة للحدود، أصبح يوظف لـ “التضييق على الأصوات المعارضة والمزعجة للسلطة التي تغرد خارج السرب، وذلك بشيطنتهم وتشويه سمعتهم وسمعة أسرهم”.

واكدت أسضا “خلو ملف مؤازرها من أي وسيلة من وسائل الإثبات، وانعدام الأركان المادية والمعنوية للأفعال المنسوبة إليه، والتي ينكرها وينفيها باعسو في جميع مراحل المسطرة، سواء أمام الضابطة القضائية، أو أمام النيابة العامة عند التقديم، وكذا أمام مرحلة التحقيق وجلسات الحكم، بحيث جاءت تصريحاته منسجمة ومتناغمة، عكس تصريحات المطالبة بالحق المدني والشاهدة المزعومة، والتي جاءت متناقضة في عشرات الوقائع”.

يشار في هذا الصدد، أن محمد أعراب باعسو، وهو من أبرز قيادات جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس، كان اعتقل بتهم “الخيانة الزوجية”، و تهمة “الاتجار بالبشر”. ليتم عرضه على الوكيل العام للملك يوم الخميس 3 نونبر، والذي قرر عقد الجلسة الأولى للتحقيق التفصيلي يوم الخميس 10 نونبر.

وصرح القيادي بالجماعة، في كلمته الختامية أمام المحكمة قبل إصدار الحكم ضده، بتاكيد تشبثه ببراءته من كل التهم المنسوبة إليه، وقال بأنه تعرض لضغوطات وتهديدات ومساومات أثناء اعتقاله في مدة الحراسة النظرية، وكشف أن المحققين ناقشوا معه مواضيع لا علاقة لها بالملف نهائيا ولا تقربه بصلة.