التاريخ لا ينسى :
الأخ امبارك المتوكل أحد رفاق درب الشهيد عمر بن جلون يتذكر :
في بداية الثمانينات استدعي الأخ امبارك المتوكل باعتباره عضوا في اللجان الثنائية لفئة أساتذة الثانوي، وذلك لحضور جلسة للمجلس التأديبي، وكان من بين الملفات المعروضة ملف عبد الإله بنكيران أستاذ السلك الثاني، خرج من السجن بعد أن قضى به ثلاثة أشهر بسبب تنظيمه لمظاهرة تندد بالحكم الصادر ضد قتلة الشهيد عمر بن جلون .
وبعد المداولة وصدور قرار المجلس التأديبي، وجد الأخ امبارك المتوكل، عبد الإله بنكيران ينتظره بمدخل الإدارة ليسأله عن قرار المجلس، ولكن قبل ذلك بادره الأخ المتوكل بسؤال، كيف تمدونا أيديكم لمساعدة القتلة خصوصا أن الضحية واحد من أشرف المناضلين ؟ فكان جوابه لا عداء بيننا إنما نريد إحياء حكم الخلفاء الراشدين. فطرح عليه الأخ المتوكل سؤالا ثانيا، كم دامت الخلافة ؟ ولماذا لم تستمر ؟عجز بنكيران عن الجواب، فساعده المتوكل بأن الخلافة دامت 29 سنة ولولا بني أمية ماوصل الإسلام إلى المغرب.
ذكره الأخ المتوكل بقرار المجلس التأديبي وانصرف.
