سياسة

الأساتذة “المتعاقدون” يقررون مؤازرين بنقابات تعليمية رفع إيقاع الاحتجاج لإسقاط التعاقد

بإعلانهم الدخول في إضراب يبدأ من 28 إلى 31 من شهر يناير الجاري، يقرر الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد رفع الإيقاع الاحتجاجي، ضدا على قرار توظيفهم بدءا من سنة 2016 وحتى 2019، مطالبين بإسقاط التعاقد، والدخول مباشرة لإدماجهم إسوة بباقي الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية.

مطالب الأساتذة المتعاقدون، تتمثل في مطلب يعتبرونه جوهريا وحاسما وموجها مباشرة لرئيس الحكومة وعبره للوزارة الوصية، التخلي على ما يعتبرونه مهزلة التوظيف بالتعاقد، ومؤكدين أن  “اللجوء إلى الإضراب لا يتم إلا بعد استفحال ظلم الحكومة وجور المسؤولين عن القطاع الذين أوكلت إليهم مهمة تمرير القرارات الجائرة والهادفة إلى تصفية التعليم العمومي”.

الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد سيخوضون معاركهم وهم 70 ألفا، مؤازرين  بالتنسيق النقابي لنقابة الوطنية للتعليم CDT  والجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNEالذي دعت رجال ونساء التعليم إلى  خوض إضراب وطني يوم الأربعاء 29 يناير 2020.

في نفس السياق، دعا بيان التنسيق النقابي ، إلى المشاركة بكثافة في المسيرة الوطنية، التي دعت لها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد يوم الأربعاء 29 يناير 2020 بالدارالبيضاء  على الساعة الثانية عشرة والنصف (س12و30) انطلاقا من ساحة النصر، مؤكدا على دعمه للإضراب  الوطني للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، المقرر خوضه من يوم  الثلاثاء إلى الجمعة 28 و29 و30 و31 يناير 2020.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى