سياسة

بنشماش يطلب من الدولة إسعاف وإنقاذ حزبها و صانعته “البام”….

لم يعد حزب الأصالة والمعصرةى حزبها  الأول للدولة، ذلك ما يستشف من تركه حزبا وتماما في مؤتمره الرابع ، بلا سند وبلا توجيهات من طرف من صناعه صنعا، ومن منحوه صفا ثانيا بعد حزب العدالة والتنمية.

في جلسته الافتتاحية، كان سيد الموقف عنفا وردود فعل غاضبة تجاه ما سوق حزبا في متناول من كان منتسبا عضوا في في متن أحزاب  تنتمي لنسق سياسي وجزء من فعل سياسي للدولة،  وها هو يصارع وبمختلف أقطابه ولادة ونشأة، المنتسبين إليه.

في جلسته الافتتاحية، قال حكيم بنشماش رؤى وبيانات فيها كثير من تفكير بنشماش حين كان  يوما يساريا،، وفيها كثير من الاستنجاد طلبا معونة من الدولة وصانعة حزب ولد قويا، وفيها كثير من طلب استعارة  إرادة تموقع حزب ميلادا ونشأة هو ابن المخزن وابن دولة تسعى للتحكم في صناعة مشهدها السياسي عبر صناعة الأحزاب، وهي حاضرة بقوة في صناعة حزب البام، وكان في كلمته الافتتاحية رجاء من الدولة أن تظهر عطفها للحزب.

في مؤتره الرابع، تشابكت الايادي وفي جلسته الافتتاحية ظهر بوضوح، أن توازن اقتسام المصالح لجزب المصالح ميلادا ونشأة، زاغ كحزب على الأقل لجهة قاداته، فانتفضت قواعده زبناء لحزب قدر يوما أنه حزب الدولة.

يظهر اليوم أن حزب الأصالة والمعاصرة لم يعد تماما الحزب الذي تنشده دولة صناعةأ أحزابها في مواجهة حقل سياسي نشيط ومولد وصانع مفارقات لا تنتهي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى