كشف مصدر برلماني أن وزارة الصحة أعلنت مخططا وطنيا يتوقع الأسوأ بخصوص انتشار فيروس كورونا، ولا يستبعد وصول عدد المصابين إلى 10 آلاف شخص في المغرب.
وأضاف المصدر ذاته أن محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة، كشف، خلال اجتماع عقد في لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، بحضور وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن المخطط يتكون من ثلاث مراحل، يتوقع في الأولى أن يصل عدد الحالات المشتبه بها إلى 200 حالة، ضمنها اكتشاف 50 حالة إصابة مؤكدة، بعد إجراء التحاليل المخبرية.
بينما يتوقع في المرحلة الثانية، يضيف اليوبي، أن يصل عدد المشتبهين بهم إلى 2000 حالة، وبعد فحصهم تتأكد إصابة 500 شخص، مشيرا إلى أن الأهداف خلال هذه المرحلة ستكون الحد من انتشار الفيروس وخفض الوفيات.
أما المرحلة الثالثة، فهي “العدوى الجماعية”، التي تسجل فيها 10 آلاف إصابة، موضحا أن الأهداف خلال هذه المرحلة هي الحد من تفشي الوباء وضمان استمرارية الخدمات الصحية وخفض الوفيات.
وأكد مدير الأوبئة أن المغرب مازال حاليا في المرحلة الأولى حيث سجلت، إلى حدود صبيحة الجمعة 26 مارس الجاري، 50 حالة محتملة، لكن بعد إخضاعها للتحاليل، تأكدت إصابة شخصين فقط قادمين من إيطاليا، وهما اللذان أعلن عنهما سابقا.
