خلفتت حادثة انتحار عاشقين في منطقة جبل الحبيب في إقليم تطوان ولدى جميع سكان المنطقة، صدمة كبيرة، تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي بحزن وأسف، خاصة بعد أن كشف الطب الشرعي عن مفاجأة بخصوص الفتاة.
وجرى العثور على جثتي الشاب والفتاة معلقتين في جذع شجرة، فيما استبعدت نتائج تقرير الطب الشرعي وجود شبهة جنائية وراء مقتلهما، وفق ما نقلته صحيفة “الصباح” .
هذا وأكد التقرير وجود آثار حبل وزرقة حول رقبتهما، ما يؤكد أن وفاتهما كانت نتيجة انتحارهما شنقا، وليس لها علاقة بأي عمل إجرامي محتمل.
التقرير ذاته، أشار أنه لم يظهر على جسدي الضحيتين أي أثر للعنف أو تعذيب محتمل، مؤكدا أن الفتاة الهالكة لم يجر اغتصابها، وكاملة العذرية، وذلك عكس تماما الإشاعات التي جرى تداولها.
واعتمادا على ما تم نشره في العديد من المواقع الإعلامية، ووفق ما تسنى لنا الحصول عليه كمعلومات من مصادر محلية، فإن الشاب المنتحر، عمره 18 سنة، وأنه كانت تربطه علاقة عاطفية بالفتاة، 14 سنة، وكانا يرغبان في تطويرها إلى زواج، إلا أن والدها وقف في وجه رغبتهما ورفض رفضا قاطعا فكرة الزواج، ما دفعهما إلى الاختلاء وسط غابة محادية، ليضعا حدا لحياتهما شنقا بطريقة تراديدية خلفت شعورا بالحزن والأسى لدى أسرتيهما وجميع سكان المنطقة.
