سياسة

شبيبة USFP: أي نقاش خارج تداعيات كورونا هامشي وهدفه التشويش والاتحاد موجه رئيسي للنقاش السياسي

اعتبرت الشبيبة الاتحادية أن الحرية بدون مسؤولية غالبا ما ترادف في معناها مفهوم التسيب والميوعة، معتبرة أن أي نقاش اتحادي اليوم لا يتأسس على أرضية التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي لا يبغي الواقفون وراءه غير التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب، وذلك خدمة لمصالحهم الشخصية وعلى حساب المصلحة الحزبية.

وأضاف المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية في بيان، توصلت “دابا بريس” بنسخة منه، أنه وهو يتابع تفاصيل النقاش الذي أثاره مؤخرا بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، أنه يرى أنه نقاش تم تهريبه من داخل الأجهزة الحزبية إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته.

في نفس السياق، أشار المكتب الوطني أنه يشد بحرارة على أيادي أعضاء المكتب السياسي، المنتصبين سدا منيعا أمام نزوات قلة جامحة طامحة لاستغلال الظرفية الراهنة لتصفية حساباتها الشخصية، والذين تمكنوا من مواجهة كل الدسائس ومن العمل على تقوية وتعزيز وحدة الصف الحزبي، وضمان استمرار الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كأول قوة اقتراحية، وموجه رئيسي للنقاش السياسي بالبلد، وهو ما تجسد في البيان الأخير للمكتب السياسي الذي اعتبره جل المهتمين والمتتبعين بمثابة وثيقة سياسية، واعتبره الاتحاديون خارطة طريق ونبراسا لهم في المرحلة المقبلة.

بيان المكتب، اعتبر بيان المكتب السياسي، من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية،
مستغربا تعنت البعض في تهريب النقاش الحزبي وبسيناريوهات مغلّطة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تبخيس كل المبادرات الحزبية، داعيا كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الالتفاف حول حزبهم وأجهزته القيادية، وأن يحترسوا من بعض المواقف التي تلبس لبوس الاختلاف في حين أنها صورة بشعة من صور التسيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى