البكاري: يتمنى على المعتقلين المضربين على الطعام توقيف الإضراب لأن معركتهم معركة كل الشرفاء تقتضي أن يكونوا أحياء
قال الناشط السياسي والإعلامي خالد البكاري، إنه مع من يقول قبل توجيه نداء للمعتقلين المضربين عن الطعام من أجل تعليقه، يجب الضغط على السلطة من أجل تلبية مطالبهم، ولكن رغم ذلك أتمنى أن يوقفوا إضرابهم عن الطعام، لأننا نحتاجهم أحياء، باعتبار دورهم في معركة الديمقراطية والعدالة الاجتماعية لم ينته بعد،,
وأضاف البكاري في تدوينة له على صفحته على الفايسبوك، لقد استشهد قبلهم من استشهد،، وتحولوا مع مرور الأيام لأرقام يتم تخليدها يوما واحدا في السنة، ذلك اليوم الذي يوافق تاريخ رحيلهم، إن ناصر ونبيل ورفاقهما لا زال بإمكانهم أن يقوموا بأدوار تاريخية من أجل الريف والوطن، ومن أجل الديمقراطية وحرية التعبير,
في السياق ذاته، أشار المتحدث ذاته، أن حراس معبد الاستبداد والسلطوية والفساد سيكونون أكثر راحة حين سيغيبهم الموت، لأن التجربة علمتهم أن شعار “الشهيد خلا وصية، لا تنازل علي القضية” سرعان ما تذروه رياح النسيان، ولا تحييه سوى هتافات عابرة في مسيرة عابرة، و تلك حقيقة مؤلمة.
إلى ذلك تمنى البكاري، على المعتقلين على خلفية حراك الريف المضربين عن الطعام، أن يوقفوا إضرابهم عن الطعام، ليس فقط حماية للحق في الحياة، وليس فقط من أجل أمهاتهم وآبائهم المكلومين، بل كذلك وأساسا لأن معركتهم التي هي معركة كل الشرفاء تقتضي أن يكونوا أحياء.
