سياسة

البيجيدي يعتبر نفسه أحد الأحزاب المعنية بالتفاعل الإيجابي مع الخطاب الملكي ويربط مسيرة الإصلاح بإصلاحات مؤسساتية وسياسية

اعتبر حزب العدالة والتنمية أنه أحد الأحزاب المعنية بالتفاعل الإيجابي مع الخطاب الملكي، وعليه تؤكد أمانته العامة أن المسيرة الإصلاحية التي يقودها الملك، يظل “مدخلها الأساسي هو مواصلة الإصلاحات السياسية والمؤسساتية من أجل التجسيد الفعلي للديموقراطية الحقة”.

وأشارت أمانة حزب البيجيدي في بلاغ أصدرته في الموضوع، “الرؤية الواضحة للملك، فيما يتعلق بالترابط القوي بين التنمية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية، بما تعنيه هذه الأخيرة من تقوية التماسك الاجتماعي وتمكين كل فئات المجتمع من الانتفاع بثمار النمو، من خلال تعليم يضمن تكافؤ الفرص بين عموم أبناء الشعب، والحق في الولوج إلى خدمات صحية ذات جودة، وكذا الحصول على فرص شغل تضمن الحق في الكرامة، خاصة لشباب الوطن ونسائه”.

وبعد أن أكدت أمانة حزب المصباح الذي يقود الحكومة ،وفق نفس المصدر، انخراطها بوعي ومسؤولية، “وبشراكة مع حلفائه في الحكومة، وبتعاون مع مختلف المؤسسات والهيآت المعنية في تجسيد هذه الرؤية على أرض الواقع، خدمة للمواطنين واستجابة لانتظاراتهم وتطلعاتهم”، أهابت بأعضاء حزبها “مضاعفة العمل للوفاء بالتزاماته اتجاه المواطنات والمواطنين، بما يقاوم عوامل اليأس والإحباط والفساد، ويشيع الأمل والإيجابية والعمل لمستقبل أفضل”.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى